الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بيتي، فجاءَ رجُلٌ، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، كم صدَقةُ كذا وكذا؟ قالَ: كذا وكذا. قال: فإنَّ فُلانًا تَعدَّى علَيَّ. قال: فنَظَروه، فوجَدوه قد تعدَّى بِصاعٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: فكيفَ بكُمْ إذا سعى مَن يَتعدَّى عليكُم أشَدَّ مِن هذا التَّعدِّي؟
خلاصة حكم المحدث : [فيه] القاسم بن عوف الشيباني ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26574
التخريج : أخرجه أحمد (26574) واللفظ له، وابن خزيمة (2336)، وابن حبان (3193)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات زكاة - النهي عن أخذ خيار المال في الزكاة والتعدي في الصدقة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (44/ 197 ط الرسالة)
((26574- حدثنا زكريا بن عدي، قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، عن علي بن حسين، قال: حدثتنا أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، فجاء رجل، فقال: يا رسول الله، كم صدقة كذا وكذا؟ قال: كذا وكذا. قال: فإن فلانا تعدى علي. قال: فنظروه، فوجدوه قد تعدى بصاع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( فكيف بكم إذا سعى من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدي؟)).

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 52)
‌2336- حدثنا زكريا بن يحيى بن أبان المصري، حدثنا عمرو بن خالد، وعلي بن معبد جميعا قالا: حدثنا عبيد الله بن عمرو الجزري، عن زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف البكري، عن علي بن حسين، حدثتنا أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو يوم في بيتها وعنده رجال من أصحابه يتحدثون إذ جاء رجل، فقال: يا رسول الله صدقة كذا وكذا من التمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كذا وكذا)) قال الرجل: فإن فلانا تعدى علي فأخذ مني كذا وكذا، فازداد صاعا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدي؟))، فخاض الناس وبهرهم الحديث حتى قال رجل منهم: يا رسول الله إن كان رجلا غائبا عند إبله وماشيته وزرعه، فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق فكيف يصنع؟ وهو عنك غائب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من أدى زكاة ماله طيب النفس بها يريد وجه الله والدار الآخرة لم يغيب شيئا من ماله، وأقام الصلاة، ثم أدى الزكاة فتعدى عليه الحق، فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد)).

صحيح ابن حبان (7/ 465)
3193- أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان قال: حدثنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن القاسم بن عوف عن علي بن حسين قال: حدثتنا أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم بينا هو في بيتها وعنده نفر من أصحابه إذ جاءه رجل فقال: يا رسول الله كم صدقة كذا وكذا من التمر قال: كذا وكذا قال الرجل: فإن فلانا تعدى علي وأخذ مني كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((فكيف إذا سعى عليكم من يتعدى عليكم أشد من هذا التعدي)) فخاض القوم في ذلك فقال الرجل منهم: فكيف بنا يا رسول الله إذا كان الرجل منا غائبا في إبله وماشيته وزرعه ونخله فأدى زكاة ماله فتعدى عليه الحق فكيف يصنع يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أدى زكاة ماله طيبة بها نفسه يريد بها وجه الله والدار الآخرة ثم لم يغيب منها شيئا وأقام الصلاة وآتى الزكاة فتعدى عليه الحق فأخذ سلاحه فقاتل فقتل فهو شهيد)). قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه: معنى هذا الخبر إذا تعدى على المرء في أخذ صدقته أو ما يشبه هذه الحالة وكان معه من المسلمين الذي يواطؤونه على ذلك وفيهم كفاية بعد أن لا يكون قصدهم الدنيا ولا شيئا منها دون إلقاء المرء نفسه إلى التهلكة إذ المصطفى صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر: ((اسمع وأطع ولو عبدا حبشيا مجدعا)) وقال صلى الله عليه وسلم: ((من حمل علينا السلاح فليس منا)).