الموسوعة الحديثية


- إنا لقُعُودٌ بفِناءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذْ مرَّتْ امرأَةٌ فقال رجلٌ منَ القومِ هذِهِ ابنَةُ محمدٍ فقال رجلٌ منَ القومِ إنَّ مَثَلَ محمَّدٍ في بني هاشِمٍ مثَلُ الريحانَةِ في وسَطِ النَتَنِ فانطَلَقَتِ المرأَةُ فأخبرتْ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعْرَفُ في وجْهِهِ الغضَبُ ثم قام على القومِ فقال ما بالُ أقوالٍ تبلُغُنِي عن أقوامٍ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلقَ السماواتِ سبعًا فاختارَ العُلْيا منها فسكنَها وأسكَنَ سماواتِهِ من شاءَ مِنْ خلقِهِ وخلق الخلْقَ فاختارَ مِنَ الخلقِ بني آدمَ واختارَ مِنْ بني آدمَ العربَ واختارَ منَ العربِ مُضَرَ واختارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا واختارَ مِنْ قُرَيْشٍ بني هاشمٍ واختارَني من بني هاشِمٍ فأنا من خيارٍ إلى خيارٍ فمن أحبَّ العربَ فبِحُبِّي أَحَبَّهُمْ ومَنْ أبغضَ العربَ فَبِبُغْضِي أبْغَضَهُمْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/218 | خلاصة حكم المحدث : فيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به وبقية رجاله وثقوا
التخريج : أخرجه الطبراني (12/455) (13650)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/200)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/171) باختلاف يسير