الموسوعة الحديثية


- يكونُ في رمضانَ هَدَّةٌ توقظُ النائمَ، وتُقْعِدُ القائمَ، وتُخرجُ العواتقَ من خدورها. وفي شوالٍ همهمةٌ، وفي ذي القعدةَ تُمَيَّزُ القبائلُ بعضها من بعضٍ، وفي ذي الحجةِ تُراقُ الدماءُ
خلاصة حكم المحدث : كذب على الأوزاعي
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 2/675
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/52)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/190)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 52)
: حدثناه علي بن سعيد بن داود الأزدي قال: حدثنا علي بن الحسين الموصلي قال: حدثنا عبيسة بن أبي صغيرة الهمداني، عن الأوزاعي قال: حدثني عبد الواحد بن قيس قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌يكون ‌في ‌رمضان هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورها، وفي شوال همهمة، وفي ذي القعدة تميز القبائل بعضها إلي بعض، وفى ذي الحجة تراق الدماء، وفى المحرم أمر عظيم، وهو عند انقطاع ملك هؤلاء . قالوا: يا رسول الله، من هم؟ قال: الذين يلون في ذلك الزمان ليس لهذا الحديث أصل من حديث ثقة، ولا من وجه يثبت

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 190)
: فأنبأنا عبد الوهاب الحافظ أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا علي بن سعيد بن داود الأزدي حدثنا علي بن الحسين الموصلي حدثنا عنبسة بن أبي صغير الهمداني عن الأوزاعي حدثني عبد الواحد بن قيس سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌يكون ‌في ‌رمضان هدة توقظ النائم وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورها، وفي شوال همهمة، وفي ذي القعدة تميز القبائل بعضها إلى بعض، وفي ذي الحجة تراق الدماء، وفي المحرم أمر عظيم وهو عند انقطاع ملك هؤلاء. قالوا: يا رسول الله من هم؟ قال: الذين يكونون في ذلك الزمان ". وقد روى مسلمة بن علي عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " يكون هدة في رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ". وروى إسماعيل بن عياش عن ليث عن شهم بن حوشب عن أبي هريرة موقوفا قال: " يكون في رمضان هدة توقظ النائم وتقعد القائم وتخرج العواتق من خدورها ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال يحيى بن سعيد: عبد الواحد بن قيس شبه لا شئ. وقال العقيلي: ليس لهذا الحديث أصل عن ثقة ولا من وجه ثابت. وأما مسلمة بن علي فقال يحيى: مسلمة ليس بشئ. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وأما إسماعيل وليث وشهر فثلاثتم ضعفاء مجروحون.