الموسوعة الحديثية


- لمَّا حُصِرَ عُثمانُ، أتاه زَيدُ بنُ ثابتٍ، فدخَلَ عليه الدَّارَ، فقال له عُثمانُ: أنت خارجَ الدَّارِ أنفَعُ لي منك هاهُنا، فذُبَّ عنِّي. فخرَجَ، فكان يَذُبُّ النَّاسَ، ويقولُ لهم فيه، حتى رجَعَ أُناسٌ مِن الأنصارِ، وجعَلَ يقولُ: يا لَلأنصارِ، كونوا أنصارًا للهِ، مَرَّتَينِ، انصُروه، واللهِ إنَّ دَمَه لحَرامٌ. فجاء أبو حَيَّةَ المازنيُّ مع ناسٍ مِنَ الأنصارِ، فقال: ما يَصلُحُ معك أمْرٌ. فكان بيْنَهما كَلامٌ، وأخَذَ بتَلْبيبِ زَيدٍ، هو وأُناسٌ معه، فمَرَّ به ناسٌ مِن الأنصارِ، فلمَّا رَأوْهم، أرسَلوه، وقال رَجُلٌ منهم لأبي حَيَّةَ: أتَصنَعُ هذا برَجُلٍ لو مات اللَّيلةَ ما درَيتَ ما ميراثُكَ مِن أبيك.
الراوي : أبو الزناد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/436 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي متروك | أحاديث مشابهة