الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا مِن أصحابِه كانَ له ابنٌ قد أدرَكَ وكانَ يأتي مع أبيه إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثم إنَّه تُوُفِّيَ فوَجَدَ عليه أبوه قَريبًا مِن سِتَّةِ أيَّامٍ لا يَأتي النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا أرى فُلانًا؟ قالوا: يا نَبيَّ اللهِ، إنَّ ابنَه تُوُفِّيَ فوَجَدَ عليه. فقالَ له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا رآه: أتُحِبُّ لو أنَّ عِندَكَ ابنَكَ كأحسَنِ الصِّبيانِ وأكيَسِه؟ أتُحِبُّ لو أنَّ عِندَكَ ابنَكَ كأجرَأِ الصِّبيانِ جَراءةً؟ أتُحِبُّ لو أنَّ ابنَكَ كَهلًا كأفضَلِ الكُهولِ وأسراه، أو يُقالُ لكَ: ادخُلْ بثَوابِ ما قد أخَذنا مِنكَ؟
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : حوشب | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 12/445
التخريج : أخرجه أحمد (15843)، والطبراني في ((الأوسط)) (3063)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (صـ415) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - موت الأولاد وفضل احتسابهم رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - فضل الصبر إيمان - الوعد بر وصلة - حب الولد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (12/ 445)
كتب الي أبو محمد حمزة بن العباس العلوي وأبو الفضل احمد بن محمد ثم حدثني أبو بكر اللفتواني أنا أبو الفضل قالا أنا احمد بن الفضل أنا أبو عبد الله بن مندة قال قال لنا أبو سعيد بن يونس أبو النجم يروي عن أبي ذر الغفاري والحديث معلول اخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنا شجاع بن علي أنا أبو عبد الله بن مندة أنا احمد بن محمد بن زياد نا أبو يحيى بن أبي مسرة نا عبد الله بن يزيد المقري عن ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة السبائي عن حسان بن كريب أن غلاما منهم توفي بحمص فوجد عليه أبوه اشد الوجد فقال له حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم إلا اخبرك ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مثل ابنك أن رجلا من اصحابه كان له ابن قد أدرك وكان يأتي مع أبيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم انه توفي فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم لا ارى فلانا قالوا يا نبي الله أن ابنه توفي فوجد عليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لما رآه اتحب لو أن عندك ابنا كأحسن الصبيان واكيسه اتحب لو أن عندك ابنك كأجري للصبيان جراءة اتحب لو أن ابنك كهلا كأفضل الكهول واسراه أو يقال لك ادخل بثواب ما قد اخذنا منك ثم ذكر الحديث، قال ابن مندة هذا حديث غريب.

[مسند أحمد] (25/ 167)
15843 - حدثنا يحيى بن إسحاق، من كتابه، قال: أخبرنا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، أن غلاما منهم توفي، فوجد عليه أبواه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مثل ابنك؟ إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدب - أو دب - وكان يأتي مع أبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن ابنه توفي، فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام، لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أرى فلانا قالوا: يا رسول الله، إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فلان، أتحب لو أن ابنك عندك الآن كأنشط الصبيان نشاطا، أتحب أن ابنك عندك أحد الغلمان جرأة، أتحب أن ابنك عندك كهلا كأفضل الكهول، أو يقال لك ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك

المعجم الأوسط (3/ 252)
3063 - حدثنا بشر بن موسى قال: نا يحيى بن إسحاق قال: نا ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة، عن حسان بن كريب، أن غلاما منهم توفي فوجد به أبوه أشد الوجد، فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقال له: حوشب: ألا أخبركم بمثلها شهدتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كان رجل يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه، فمكث أياما لا يجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما فعل فلان؟ قالوا: مات ابنه الذي كان يختلف معه، فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أيسرك يا فلان أن ابنك عندك، كأنشط الغلمان نشاطا؟ أيسرك يا فلان أن ابنك كهل كخير الكهول؟ أو يقال لك: ادخل الجنة ثواب ما أخذ منك؟ لم يسند حوشب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا غير هذا

معرفة الصحابة لابن منده (ص: 415)
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قال: حدثنا أبو يحيى بن أبي مسرة، قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة السبائي، عن حسان بن كريب: أن غلاما منهم توفي بحمص، فوجد عليه أبوه أشد الوجد، فقال حوشب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبرك بما سمعت رسول الله يقول في مثل ابنك؟ ! إن رجلا من أصحابه كان له ابن قد أدرك، وكان يأتي مع أبيه إلى رسول الله، ثم توفي، فوجد عليه أبوه قريبا من ستة أيام لا يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا أرى فلانا، فقالوا: يا نبي الله إن ابنه توفي فوجد عليه، فقال له النبي عليه السلام لما رآه: أتحب لو أن عندك ابنك كان أحسن الصبيان وأكيسه؟ أتحب لو أن عندك ابنك كأجرأ الصبيان جرأة؟ أتحب لو أن عندك ابنك كهلا كأفضل الكهول وأسراه أن يقال لك: أدخل الجنة بثواب ما قد أخذنا منك، ثم ذكر الحديث. هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.