الموسوعة الحديثية


- أنَّ سلمانَ كانَ قد خالَطَ أُناسًا من أصحابِ دانيالَ بأرضِ فارسَ قبلَ الإسلامِ فسمِعَ بذِكرِ رسول اللَّه صلى اللَّه عليهِ وسلَّمَ وصفتِهِ منهم ونظرَ سلمانُ إلى خاتَمِ النُّبوَّةِ بينَ كتفيِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأكبَّ فقبَّلهُ ثمَّ أسلمَ وأخبرَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّهُ عبدٌ مملوكٌ فقالَ لهُ كاتِبْهم يا سلمانُ فكاتَبَهم سلمانُ على مائتي وديَّةٍ فأمدَّهُ الأنصارُ من وديَّةٍ ووديَّتينِ حتَّى أوفاهُم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إن كان سعيد سمعه من سلمان
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق الصفحة أو الرقم : 3/267
التخريج : أخرجه أبو نعيم الأصبهاني كما في ((تغليق التعليق)) لابن حجر (3/ 266) بلفظه، وابن عبد البر في ((التمهيد)) (3/ 97) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - دانيال عتق وولاء - العتق والإعانة فيه عتق وولاء - المكاتب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب مناقب وفضائل - سلمان الفارسي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تغليق التعليق (3/ 266)
ورواه أبو نعيم في دلائل النبوة حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد ابن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أن سلمان كان قد خالط أناسا من أصحاب دانيال بأرض فارس قبل الإسلام فسمع بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفته منهم فذكر الحديث بطوله وفيه ونظر سلمان إلى خاتم النبوة بين كتفي النبي صلى الله عليه وسلم فأكب فقبله ثم أسلم وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه عبد مملوك فقال له كاتبهم يا سلمان فكاتبهم سلمان على مائتي ودية فأمده الأنصار من ودية ووديتين حتى أوفاهم وهذا إسناد صحيح أيضا إن كان سعيد سمعه من سلمان

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (3/ 97)
وحدثنا ابن القاسم قال حدثنا محمد بن أحمد بن المسور قال حدثنا مقدام بن داود قال حدثنا عبد الأحد بن الليث بن عاصم أبو زرعة قال حدثني الليث بن سعد عن يحيى ابن سعيد عن سعيد بن المسيب أن سلمان الخير كان خالط الناس من أصحاب دانيال بأرض فارس قبل الإسلام فسمع ذكر النبي عليه السلام وصفته فإذا في حديثهم أنه يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة في أشياء من صفته فأراد الخروج في التماسه فمنعه أبوه ثم هلك أبوه فخرج إلى الشام يلتمس رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان هناك في كنيسة ثم سمع بخروج رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره فخرج يريده فأخذه أهل تيماء فاسترقوه فقدموا به المدينة فباعوه ورسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة فلما قدم المدينة أتاه سلمان بشيء فقال ما هذا فقال صدقة فأمر بها فصرفت ثم جاء بشيء فقال ما هذا فقال هدية فأكل منها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم سلمان عند ذلك فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مملوك فقال كاتبهم بغرس مائة ودية فرماه الأنصار من ودية ووديتين فغرسها فأقبل يوما آخر وإنه لفي سقي ذلك الودي