الموسوعة الحديثية


- بَينا أنا معَ عمرَ في بعضِ طرقِ المدينةِ يدَه في يدي قالَ لي يا ابنَ عبَّاسٍ ما أحسَبُ صاحبَك إلَّا مظلومًا فقلتُ فرُدَّ إليهِ ظُلامتَه يا أميرَ المؤمنينَ قالَ فانتزعَ يدَه من يدي وتقدَّمني يُهمهمُ ثمَّ وقفَ حتَّى لَحِقتُه فقالَ يا ابنَ عبَّاسٍ ما أحسبُ القومَ إلَّا استَصغَروا صاحبَك قالَ قلتُ واللَّهِ ما استصغرَه رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ أرسلَه وأمرَه أن يأخذَ براءةً من أبي بَكرٍ فيقرأَها على النَّاسِ فسَكتَ
خلاصة حكم المحدث : لا يصح و إنما هذا من وضع الرافضة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/942
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/ 349) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم غصب وضمانات - نصر المظلوم والأخذ على يد الظالم عند الإمكان فضائل سور وآيات - سورة التوبة مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية (2/ 459)
1569- أخبرنا هبة الله بن أحمد الحريري، قال: أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس بن حيوة، قال: حدثنا علي بن موسى الكاتب، قال: حدثنا عمر بن شيبة، قال: حدثني عمر بن الحسن الراسبي، قال: حدثنا ديلم بن غزوان، عن وهب الهنائي، عن أبي حرب أبي الأسود الديلي، عن ابن عباس، قال: بينا أنا مع عمر في بعض طرق المدينة يده في يدي، قال لي: يا ابن عباس، ما أحسب صاحبك إلا مظلوما، فقلت: فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين، قال: فانتزع يده من يدي وتقدمني يهمهم، ثم وقف حتى لحقته، فقال: يا ابن عباس، ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك، قال: قلت والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر، فيقرأها على الناس، فسكت. قال المؤلف: هذا حديث لا يصح، ومن القوم الذين أشار إليهم وقد فعل ذلك عمر ولو علم أنه ظالم بذلك لم يفعل، وإنما هذا من وضع الرافضة وفي إسناده مجاهيل.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (42/ 349)
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر أنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر الرملي أنا أبو عمر بن حيوية نا أبو القاسم علي بن موسى الأنباري الكاتب نا أبو زيد عمر بن شبة بن عبيدة حدثني عمر بن الحسن الراسبي حدثني ديلم بن غزوان عن وهب بن أبي ذبي الهنائي عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن ابن عباس قال بينا أنا مع عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة يده في يدي إذ قال لي يا ابن عباس ما أحسب صاحبك إلا مظلوما فقلت فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين قال فانتزع يده من يدي ونفر مني يهمهم ثم وقف حتى لحقته فقال لي يا ابن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك قال قلت والله ما استصغره رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر فيقرأها على الناس فسكت