الموسوعة الحديثية


- شَهدْتُ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه يخطُبُ النَّاسَ، فحَمِد اللهَ، وأثنى عليه، ثمَّ قال: يا أيُّها النَّاسُ، أمَّا إنَّا إنَّما كُنَّا نعرِفُكم إذ يَنزِلُ الوحيُ، وإذِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيْنَ أظهُرِنا، وإذ يُنَبِّئُنا اللهُ عزَّ وجلَّ من أخبارِكم، فقدِ انقطع الوحيُ، وذهَب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإنَّما أعرِفُكم بما أقولُ: مَن رأَيْنا منه خيرًا ظنَنَّا به خيرًا، وأحببْناه عليه، ومَن رأَيْنا منه شرًّا ظنَنَّا به شرًّا، وأبغضْناه عليه، سرائرُكم بيْنَكم وبيْنَ ربِّكم عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو فراس هو النهدي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان شيخا قليل الحديث، وقال الحافظ: مقبول، وباقي رجاله ثقات
الراوي : أبو فراس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 7/ 84
التصنيف الموضوعي: إيمان - معاملة الناس بالظاهر وإيكال السرائر إلى الله جمعة - آداب الخطبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم