الموسوعة الحديثية


- إنَّ مِن أشْراطِ السَّاعةِ أنْ يُرى رُعاةُ الشَّاءِ رُؤوسَ النَّاسِ، وأنْ يُرى الحُفاةُ العُراةُ الجُوَّعُ يَتَبارَوْن في البِناءِ، وأنْ تَلِدَ الأمَةُ ربَّها، ورَبَّتَها .
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9128
التخريج : أخرجه البخاري (4777)، ومسلم (10)، والنسائي (4991)، وابن ماجه (4044) مطولاً، وأحمد (9128) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - علامات الساعة الصغرى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 115)
‌4777- حدثني إسحاق، عن جرير، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة- رضي الله عنه: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما بارزا للناس، إذ أتاه رجل يمشي، فقال: يا رسول الله، ما الإيمان؟ قال: الإيمان: أن تؤمن بالله وملائكته ورسله ولقائه، وتؤمن بالبعث الآخر، قال: يا رسول الله، ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله، ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان، قال: يا رسول الله، ما الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: يا رسول الله، متى الساعة؟ قال: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأحدثك عن أشراطها: إذا ولدت المرأة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كان الحفاة العراة رؤوس الناس، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام} ثم انصرف الرجل، فقال: ردوا علي، فأخذوا ليردوا فلم يروا شيئا، فقال: هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم))

[صحيح مسلم] (1/ 40 )
((7- (10) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير.، عن عمارة (وهو ابن القعقاع)، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((سلوني فهابوه أن يسألوه. فجاء رجل فجلس عند ركبتيه. فقال: يا رسول الله! ما الإسلام؟ قال))لا تشرك بالله شيئا. وتقيم الصلاة. وتؤتي الزكاة. وتصوم رمضان(( قال: صدقت. قال: يا رسول الله! ما الإيمان؟ قال))أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتابه، ولقائه، ورسله، وتؤمن بالبعث، وتؤمن بالقدر كله(( قال: صدقت. قال: يا رسول الله! ما لإحسان؟ قال))أن تخشى الله كأنك تراه. فإنك إن لا تكن تراه فإنه يراك(( قال صدقت. قال: يا رسول الله! متى تقوم الساعة؟ قال)) ما المسئول عنها بأعلم من السائل. وسأحدثك عن أشراطها. إذا رأيت المرأة تلد ربها فذاك من أشراطها. وإذا رأيت الحفاة العراة الصم البكم ملوك الأرض فذاك من أشراطها. وإذا رأيت رعاء البهم يتطاولون في البنيان فذاك من أشراطها. في خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله. ثم قرأ: {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}. [31/ سورة لقمان، آية 34] قال ثم قام الرجل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ردوه علي)) فالتمس فلم يجدوه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((هذا جبريل أراد أن تعلموا. إذا لم تسألوا))

[سنن النسائي] (8/ 101)
‌4991- أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير، عن أبي فروة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة وأبي ذر قالا: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس بين ظهراني أصحابه، فيجيء الغريب فلا يدري أيهم هو، حتى يسأل، فطلبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نجعل له مجلسا يعرفه الغريب إذا أتاه، فبنينا له دكانا من طين كان يجلس عليه، وإنا لجلوس ورسول الله صلى الله عليه وسلم في مجلسه، إذ أقبل رجل أحسن الناس وجها وأطيب الناس ريحا، كأن ثيابه لم يمسها دنس، حتى سلم في طرف البساط، فقال: السلام عليك يا محمد. فرد عليه السلام، قال: أدنو يا محمد؟ قال: ادنه. فما زال يقول: أدنو، مرارا، ويقول له: ادن، حتى وضع يده على ركبتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يا محمد، أخبرني ما الإسلام؟ قال: الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتحج البيت، وتصوم رمضان. قال: إذا فعلت ذلك فقد أسلمت؟ قال: نعم. قال: صدقت، فلما سمعنا قول الرجل: صدقت، أنكرناه. قال: يا محمد، أخبرني ما الإيمان؟ قال: الإيمان بالله، وملائكته، والكتاب، والنبيين، وتؤمن بالقدر. قال: فإذا فعلت ذلك فقد آمنت؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. قال: صدقت. قال: يا محمد، أخبرني ما الإحسان؟ قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك. قال: صدقت. قال: يا محمد، أخبرني متى الساعة؟ قال: فنكس، فلم يجبه شيئا، ثم أعاد، فلم يجبه شيئا، ثم أعاد، فلم يجبه شيئا، ورفع رأسه، فقال: ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن لها علامات تعرف بها؛ إذا رأيت الرعاء البهم يتطاولون في البنيان، ورأيت الحفاة العراة ملوك الأرض، ورأيت المرأة تلد ربها، خمس لا يعلمها إلا الله؛ {إن الله عنده علم الساعة} إلى قوله {إن الله عليم خبير}. ثم قال: لا والذي بعث محمدا بالحق هدى وبشيرا ما كنت بأعلم به من رجل منكم، وإنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة دحية الكلبي))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1342 )
‌4044- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا إسماعيل ابن علية، عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بارزا للناس، فأتاه رجل، فقال: يا رسول الله متى الساعة؟ فقال: ((ما المسئول عنها بأعلم من السائل، ولكن سأخبرك عن أشراطها، إذا ولدت الأمة ربتها، فذاك من أشراطها، وإذا كانت الحفاة العراة رءوس الناس، فذاك من أشراطها، وإذا تطاول رعاء الغنم في البنيان، فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله))، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم: {إن الله عنده علم الساعة، وينزل الغيث، ويعلم ما في الأرحام} [لقمان: 34] الآية

[مسند أحمد] (15/ 65)
9128- حدثنا هوذة، حدثنا عوف، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن من أشراط الساعة أن يرى رعاة الشاء رءوس الناس، وأن يرى الحفاة العراة الجوع يتبارون في البناء، وأن تلد الأمة ربها، وربتها