الموسوعة الحديثية


- لقيت أبا مسعودٍ حينَ قُتِل علِيٌّ فتبعته فقلت له أنشدُك اللهَ ما سمعت من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الفتنِ فقال إنا لا نكتمُ شيئًا عليك بتقوَى اللهِ والجماعةِ وإياكَ والفرقةَ فإنها هي الضلالةُ وإن اللهَ لم يكنْ ليجمَعَ أمةِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ضلالةٍ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : يسير بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/221
التخريج : أخرجه الطبراني (17/ 239) (665) واللفظ له، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص260)، وابن أبي شيبة (38770) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - لا تجتمع الأمة على ضلالة رقائق وزهد - تقوى الله فتن - اتباع الجماعة مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 239)
: 665 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهاني، ثنا شريك، عن قيس بن يسير بن عمرو، عن أبيه قال: رأيت أبا مسعود لما قتل علي فتبعته، فقلت: أنشدك الله ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن؟ فقال: إنا لا نكتم شيئا، عليك بتقوى الله والجماعة، وإياك والفرقة فإنها هي الضلال، وإن الله عز وجل ‌لم ‌يكن ‌ليجمع ‌أمة ‌محمد صلى الله عليه وسلم ‌على ‌ضلالة

معرفة الصحابة لابن منده (ص260)
: أخبرنا محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أبو عتبة، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ابن حلبس، قال: قال بشير بن أبي مسعود وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: عليكم بالجماعة، فإن الله ‌لم ‌يكن ‌ليجمع ‌أمة ‌محمد عليه السلام ‌على ‌ضلالة، وإياكم والتلون في دين الله عز وجل .

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(21/ 273) 38770- حدثنا يزيد بن هارون ، عن التيمي ، عن نعيم بن أبي هند ، أن أبا مسعود خرج من الكوفة ورأسه يقطر وهو يريد أن يحرم ، فقالوا له : أوصنا ، فقال : أيها الناس ، اتهموا الرأي فقد رأيتني أهم أن أضرب بسيفي في معصية الله ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : أوصنا ، قال : عليكم بالجماعة فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة ، قال : قالوا : أوصنا ، فقال : بتقوى الله والصبر حتى يستريح بر ، أو يستراح من فاجر.