الموسوعة الحديثية


- أنَّ رافعَ بنَ خَديجٍ أخبره أنه زرَع أرضًا أخذها مِنْ بَني فُلانٍ، فمرَّ به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يَسقي زرعَه، فيسألُه : لِمَن هذا ؟ فقال : الزرعُ لي وهي أرضُ بني فلانٍ، أخذْتُها، لي الشطرُ ولهم الشطرُ قال : فقال : انفُضْ يدَك مِنْ غُبارِها، ورُدَّ الأرضَ إلى أهلِها وخُذْ نفقتَك، قال : فانطلقتُ فأخبرتُهم بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قال : فأخذ نفقتَه وردَّ إليهم أرضَهم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكير بن عامر البجلي ضعفه يحيى بن سعيد القطان، وحفص بن غياث، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 6/136
التخريج : أخرجه البخاري (2327)، ومسلم (1547) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم مزارعة - المزارعة بالشطر مزارعة - زرع الأرض بغير إذن صاحبها مزارعة - ما يكره من المزارعة مزارعة - ما جاء في الغرس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (12/ 180 ت التركي)
: 11858 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهانى، أخبرنا أبو محمد الحسن بن عمران القاضى بهراة، حدثنا أبو حاتم عبد الجليل بن عبد الرحمن الهروى، حدثنا عبيد الله بن موسى، أخبرنا بكير، عن عبد الرحمن بن أبي نعم، أن ‌رافع ‌بن ‌خديج ‌أخبره ‌أنه ‌زرع ‌أرضا أخذها من بنى فلان، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يسقى زرعه فسأله: "لمن هذا؟ ". فقال: الزرع لى، وهى أرض بنى فلان أخذتها، لى الشطر ولهم الشطر. قال: فقال: "انفض يدك من غبارها، ورد الأرض إلى أهلها، وخذ نفقتك". قال: فانطلقت فأخبرتهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأخذ نفقته ورد إليهم أرضهم.

[صحيح البخاري] (3/ 104)
: 2327 - حدثنا محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا يحيى بن سعيد، عن حنظلة بن قيس الأنصاري : سمع ‌رافع بن خديج قال: كنا ‌أكثر ‌أهل ‌المدينة ‌مزدرعا، ‌كنا ‌نكري ‌الأرض ‌بالناحية منها مسمى لسيد الأرض، قال: فمما يصاب ذلك وتسلم الأرض، ومما يصاب الأرض ويسلم ذلك، فنهينا، وأما الذهب والورق فلم يكن يومئذ.

[صحيح مسلم] (5/ 24)
: 117 - (1547) حدثنا عمرو الناقد ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن حنظلة الزرقي أنه سمع ‌رافع بن خديج يقول: كنا أكثر الأنصار حقلا، قال: ‌كنا ‌نكري ‌الأرض ‌على ‌أن ‌لنا ‌هذه ولهم هذه، فربما أخرجت هذه ولم تخرج هذه، فنهانا عن ذلك، وأما الورق فلم ينهنا .