الموسوعة الحديثية


- بسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السميعُ العَليمُ، فقالها حينَ يُمْسي، لم تَفْجأْهُ فاجئةُ بَلاءٍ حتى يُصبِحَ، وإنْ قالَها حينَ يُصبِحُ لم تَفْجأْهُ فاجئةُ بَلاءٍ حتى يُمْسيَ. وإنَّ أَبانَ أصابَه فالِجٌ، فقيلَ له: أين ما كُنتَ حدَّثْتَنا؟ قال: واللهِ ما كذَبْتُ ولا كُذِبْتُ، ولكِنِّي حينَ أرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ ما أرادَني به، أَنْساني ذلك الدُّعاءَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : عثمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3074
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3074) واللفظ له، وأبي داود (5088)، والترمذي (3388)، وابن ماجه (3869)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10106) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - أذكار المساء أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - أذكار الصباح أدعية وأذكار - الدعاء بالشفاء من الخراج والبثرة ونحوهما
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (8/ 85)
: 3076 - كما قد حدثنا بكار بن قتيبة قال: حدثنا أبو داود صاحب الطيالسة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن ‌عثمان بن عفان قال: سمعت ‌عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي ‌لا ‌يضر ‌مع ‌اسمه ‌شيء ‌في ‌الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، فيضره شيء ". قال: وكان أبان قد أصابه طرف من الفالج، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: " لا تنظر، أما إن الحديث كما حدثتك، ولكن لم أقله يومئذ، ليمضي قدر الله عز وجل ". قال أبو جعفر: فتأملنا هذا الحديث فوجدنا أولى ما حمل عليه وصرف معناه إليه المعنى الذي حملنا عليه الآثار التي رويناها في الباب الذي قبل هذا الباب، وكان فيما ذكرنا فيه كفاية لنا عن الكلام في هذا الباب بالمعنى الذي ذكرنا أنه أولى المعاني به ، والله عز وجل نسأله التوفيق.

سنن أبي داود (4/ 323 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5088 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا أبو مودود، عمن سمع، أبان بن ‌عثمان، يقول: سمعت ‌عثمان يعني ابن عفان، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال بسم الله الذي ‌لا ‌يضر ‌مع ‌اسمه ‌شيء، ‌في ‌الأرض، ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء، حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح ثلاث مرات، لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي، وقال: فأصاب أبان بن ‌عثمان، الفالج، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له: ما لك تنظر إلي؟ فوالله ما كذبت على ‌عثمان ولا كذب ‌عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن اليوم الذي أصابني فيه ما أصابني غضبت فنسيت أن أقولها

سنن الترمذي (5/ 465)
: 3388 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود وهو الطيالسي قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن ‌عثمان، قال: سمعت ‌عثمان بن عفان، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي ‌لا ‌يضر ‌مع ‌اسمه ‌شيء ‌في ‌الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم ثلاث مرات، فيضره شيء " وكان أبان، قد أصابه طرف فالج، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر؟ أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ ليمضي الله علي قدره: هذا حديث حسن صحيح غريب

سنن ابن ماجه (2/ 1273 ت عبد الباقي)
: 3869 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن ‌عثمان قال: سمعت ‌عثمان بن عفان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم، ومساء كل ليلة: بسم الله الذي ‌لا ‌يضر ‌مع ‌اسمه ‌شيء ‌في ‌الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، فيضره شيء " قال: وكان أبان قد أصابه طرف من الفالج، فجعل الرجل ينظر إليه، فقال له أبان: ما تنظر إلي؟ أما إن الحديث كما قد حدثتك، ولكني لم أقله يومئذ، ليمضي الله علي قدره

السنن الكبرى للنسائي (9/ 137)
10106 - أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان قال: سمعت عثمان بن عفان، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء " وكان أبان قد أصابه طرف فالج، فجعل الرجل ينظر إليه قال: أما إن الحديث كما حدثتك، ولكني لم أفعله يومئذ، ليمضي على قدره. قال أبو عبد الرحمن: عبد الرحمن بن أبي الزناد ضعيف، ويزيد بن فراس مجهول، لا نعرفه.