الموسوعة الحديثية


- جاء رجلٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ فقال : إنِّي أعتقتُ عبدًا وجعلتُه سائبةً فمات وترك مالًا ولم يدَعْ وارثًا, فقال عبدُ اللهِ : إنَّ أهلَ الإسلامِ لا يُسيِّبون, وإنَّما كان أهلُ الجاهليَّةِ يُسيِّبون؛ وأنت وليُّ نعمتِه ولك ميراثُه وإن تأثَّمتَ أو تحرَّجتَ في شيءٍ فنحن نقبلُه ونجعلُه في بيتِ المالِ
خلاصة حكم المحدث : على شرط الصحيح
الراوي : هزيل بن شرحبيل | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية الصفحة أو الرقم : 436
التخريج : أخرجه الطبراني (10/46) (9879)، والبيهقي (21996) بنحوه
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - من أعتق عبدا له سائبة فرائض ومواريث - من مات وليس له وارث فرائض ومواريث - من يرث بالولاء فرائض ومواريث - ميراث السائبة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 46)
9879- حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، أخبرنا عبد الرزاق ، أخبرنا الثوري ، عن أبي قيس ، عن هزيل بن شرحبيل قال : جاء رجل إلى ابن مسعود فقال له : كان لي عبد فأعتقته وجعلته سائبة في سبيل الله ، فقال له عبد الله : إن أهل الإسلام لا يسيبون ، إنما كانت تسيب أهل الجاهلية ، وأنت ولي نعمته وأولى الناس بميراثه ، فإن تحرجت من شيء فأرناه نجعله في بيت المال.

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (10/ 300)
21996- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبى عمرو قالا حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا يحيى بن أبى طالب أنبأنا يزيد بن هارون أنبأنا سفيان بن سعيد عن أبى قيس عن هزيل بن شرحبيل قال : جاء رجل إلى عبد الله يعنى ابن مسعود فقال : إنى أعتقت غلاما لى وجعلته سائبة فمات وترك مالا فقال عبد الله : إن أهل الإسلام لا يسيبون إنما كانت تسيب أهل الجاهلية وأنت وارثه وولى نعمته فإن تحرجت من شىء فأدناه نجعله فى بيت المال. أخرجه البخارى فى الصحيح مختصرا عن قبيصة عن سفيان ورواه الشعبى والنخعى وغيرهما عن عبد الله بن مسعود مرسلا مختصرا. {ت} وروى عن علقمة عن عبد الله موصولا وقال فى روايته : فإن أبيت فها هنا وارثون كثير فجعله فى بيت المال.