الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجُلًا من أهلِ اليَمَنِ أقطَعَ اليَدِ والرِّجْلِ، قَدِمَ فنَزَلَ على أبي بَكرٍ الصِّديقِ رضِيَ اللهُ عنه، فشَكا إليه أنَّ عامِلَ اليَمَنِ ظَلَمَه، فكان يُصَلِّي منَ اللَّيلِ، فيقولُ أبو بَكرٍ: ما ليلُكَ بلَيلِ سارِقٍ، ثم إنَّهم افتَقَدوا حُليًّا لأسماءَ بنتِ عُمَيسٍ امرأةِ أبي بَكرٍ، فجَعَلَ الرَّجُلُ يَطوفُ معهم، ويقولُ: اللَّهُمَّ عليكَ بمَن بيَّتَ أهلَ هذا البَيتِ الصالحِ، فوَجَدوا الحُليَّ عندَ صائِغٍ زَعَمَ أنَّ الأقطَعَ جاءَه به، فاعتَرَفَ به الأقطَعُ، أو شُهِدَ عليه به، فأَمَرَ به فقُطِعَتْ يَدُه اليُسرى، وقال أبو بَكرٍ: واللهِ لدُعاؤُه على نَفسِه أشَدُّ عندي من سَرِقَتِه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أن فيه انقطاعا
الراوي : القاسم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5/ 77
التخريج : أخرجه مالك (3089)، والشافعي في ((المسند)) (336)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5/ 76) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد السرقة ونصابها حدود - من أقر بالحد رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - إظهار عمل العبد وإن أخفاه رقائق وزهد - الاستعطاف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه