الموسوعة الحديثية


- كيف أنتَ إذا بقِيتَ في حُثالةٍ من الناسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ كيف ذلك ؟ قال : إذا مرجَتْ عهودُهم وأماناتُهم....
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن الحسن البصري في سماعه من ابن عمرو خلاف وأيهما كان فهو مدلس وقد عنعنه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/416
التخريج : أخرجه أحمد (7063) واللفظ له، وأخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (480) مختصراً
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - فعل من بقي في حثالة فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (11/ 634 ط الرسالة)
((7063- حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يوشك أن يغربل الناس غربلة، وتبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا))، وشبك بين أصابعه، قالوا: فكيف نصنع يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: (( تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتدعون عامتكم)). حدثناه قتيبة بن سعيد، بإسناده ومعناه، إلا أنه قال: (( وتبقى حثالة من الناس، وتدعون أمر عامتكم)).

[صحيح البخاري] (1/ 103)
‌480- قال عاصم بن علي: حدثنا عاصم بن محمد: سمعت هذا الحديث من أبي، فلم أحفظه، فقومه لي واقد، عن أبيه قال: سمعت أبي وهو يقول: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا عبد الله بن عمرو، كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس؟)) بهذا.