الموسوعة الحديثية


- قدِمَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ناسٌ من عُرينةَ فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : لو خرجْتُم إلى ذودِنا فكنْتُم فيها فشربْتُم من ألبانِها وأبوالِها ففعَلوا فلمَّا صحُّوا قاموا إلى راعي رسولِ اللهِ فقتَلوهُ ورجَعوا كفارًا واستاقوا ذودَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأرسلَ في طلبِهم فأُتِيَ بهم فقطَّعَ أيديَهم وأرجلَهم وسمَلَ أعينَهم
خلاصة حكم المحدث : في غاية الصحة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 11/312
التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين ردة - حكم المرتد والمرتدة طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل ردة - أخبار الردة والمرتدين طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1297 )
((11- (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن أبي رجاء، مولى أبي قلابة. قال: قال أبو قلابة: حدثنا أنس بن مالك قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل أو عرينة. فاجتوا المدينة. فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح. وأمرهم أن يشربوا من ‌أبوالها ‌وألبانها. بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان. قال: وسمرت أعينهم وألقو في الحرة يستسقون فلا يسقون)).