الموسوعة الحديثية


- والذي نفسِي بيدِه لتفتحَنَّ عليكم فارسُ والرومُ ولتصبَنَّ عليكم الدنيا صبًّا وليكثُرَنَّ عليكم الخبزُ واللحمُ حتى لا يُذكرَ على كثيرٍ منه اسمُ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سعيد العطار الحمصي وثقه محمد بن مصفى وضعفه الجمهور
الراوي : عبد الله بن بسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/25
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/351)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (942)، والبيهقي في ((الآداب)) (440) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أطعمة - آداب الأكل أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أطعمة - التسمية على الطعام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعرفة والتاريخ للفسوي (2/ 351)
حدثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار قال: حدثني أبي قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا عبد الله بن بسر قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة. فقال لأهله: اطبخوا هذه الشاة وانظروا الى هذا الدقيق فاخبزوه واطبخوه واثردوا عليه، وكانت للنبي صلى الله عليه. وسلم قصعة يقال لها الفراء، والفراء يحملها أربعة رجال، فلما أصبح وسجد الضحى أتى بتلك القصعة، والتقوا عليها، فلما كثر الناس جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا من جوانبه، وذروا ذروتها يبارك فيها [1] . ثم قال: كلوا فو الذي نفسي بيده لتفتحن عليكم أرض فارس والروم حتى يكثر الطعام فلا يذكر عليه اسم الله عز وجل.

الغيلانيات لأبي بكر الشافعي (2/ 694)
942 - حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، قال: ثنا عمرو بن عثمان، ثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن عرق، قال: ثنا عبد الله بن بسر، قال: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة، والطعام يومئذ قليل، فقال لأصحابه: اطبخوا هذه الشاة، وانظروا إلى هذا الدقيق فاخبزوه، واطبخوا، واثردوا عليه قال: وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها: الغراء، يحملها أربعة رجال، فلما أصبح وسبحوا الضحى، أتي بتلك القصعة، والتفوا عليها، فإذا كثر الناس جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال الأعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جعلني عبدا كريما، ولم يجعلني جبارا عنيدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا من جوانبها، ودعوا ذروتها يبارك فيها، ثم قال: خذوا فكلوا، فوالذي نفس محمد بيده لتفتحن عليكم أرض فارس والروم حتى يكثر الطعام، فلا يذكر عليه اسم الله عز وجل

الآداب للبيهقي (ص: 181)
440 - أخبرنا أبو الحسين جعفر بن الفضل القطان، ببغداد، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن درستويه، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا عمرو بن عثمان بن كثير بن دينار، حدثني أبي، حدثنا محمد بن عبد الرحمن يعني اليحصبي، حدثنا عبد الله بن بسر قال: أهديت النبي صلى الله عليه وسلم شاة، والطعام يومئذ قليل، فقال لأهله: اطبخوا هذه الشاة وانطروا إلى هذا الدقيق فاخبزوه وأثردوا عليه وكانت للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغبراء أو العزاء يحملها أربعة رجال، فلما أصبح وسجد الضحى أتى بتلك القصعة والتفوا عليها، فلما كثر الناس جثى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أعرابي: ما هذه الجلسة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني جبارا عنيدا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كلوا من جوانبها وذروا ذروتها يبارك فيها ثم قال: كلوا، فوالذي نفسي بيده لتفتحن عليكم أرض فارس، والروم حتى يكثر الطعام فلا يذكر اسم الله عليه