الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلَيْنِ اشتراكا في طُهْرِ امرأةٍ، فولدت لَهُما ولدًا، فارتفَعا إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنهُ فدعى لَهُما ثلاثةً منَ القافةِ ، فدَعى بتُرابٍ، فوطئَ فيهِ الرَّجلانِ والغلامُ، ثمَّ قالَ لأحَدِهِم: انظر، فنظرَ، فاستقبلَ، واستعرَضَ واستدبرَ ثمَّ قالَ: أسرٌّ أم أعلِنُ ؟ قالَ عمرُ: رضيَ اللَّهُ عنهُ بل أسِرَّ قالَ: لقد أخذَ الشَّبَهَ منهُما جميعًا، فما أدري لأيِّهما هوَ ؟ فأجلسَهُ، ثمَّ قالَ للآخرِ: انظُر، فنظرَ، واستقبلَ، واستَعرضَ، واستَدبرَ، ثمَّ قالَ: أسرُّ أم أُعْلِنَ ؟ قالَ: لا بَل أسرَّ قالَ: لقد أخذَ الشَّبَهَ منهُما جميعًا، فلا أدري لأيِّهما هوَ ؟ فأجلسَهُ، ثمَّ أمرَ الثَّالثَ، فنظرَ، فاستقبلَ، واستَعرضَ، واستدبرَ، ثمَّ قالَ: أسرُّ أم أعلنُ ؟ قالَ: أعلِن قالَ: لقد أخذَ الشَّبَهَ منهما جميعًا، فما أَدري لأيِّهما هوَ ؟ فقالَ عمرُ: رضيَ اللَّهُ عنهُ إنَّا نَقوفُ الآثارَ ثلاثًا بقَولِها وَكانَ عمرُ رضيَ اللَّهُ عنهُ قائفًا، فجعلَهُ لَهُما يَرثانِهِ ويرثُهُما، فقالَ لي سعيدٌ: أتَدري مَن عَصبتُهُ ؟ قلتُ: لا قالَ: الباقي مِنهُما
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من وجه صحيح
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 14/536
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 252) بلفظه، والبيهقي (21307) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - تعارض البينتين والدعوائين القافة - أحكام القافة لعان وتلاعن - حكم الشركاء يطؤون الأمة في طهر واحد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (معتمد)
(12/ 252) وما قد حدثنا علي بن شيبة قال: حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا همام بن يحيى , عن قتادة عن سعيد بن المسيب: أن رجلين اشتركا في طهر امرأة، فولدت لهما ولدا، فارتفعا إلى عمر بن الخطاب، فدعا لهما ثلاثة من القافة، فدعا بتراب، فوطئ فيه الرجلان والغلام، ثم قال لأحدهما: انظر، فنظر، فاستقبل، واستعرض، واستدبر، ثم قال: أسر أم أعلن؟ فقال عمر: " بل أسر " قال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدري لأيهما هو؟ فأجلسه، ثم قال للآخر: انظر، فنظر، فاستقبل، واستعرض، واستدبر، ثم قال: أسر أم أعلن؟ قال: بل أسر قال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدري لأيهما هو؟ فأجلسه، ثم أمر الثالث، فنظر، فاستقبل، واستعرض، واستدبر، ثم قال: أسر أم أعلن؟ قال: أعلن قال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدري لأيهما هو؟ فقال عمر: " إنا نقوف الآثار " ثلاثا يقولها وكان عمر قائفا، فجعله لهما يرثانه ويرثهما، فقال لي سعيد: أتدري من عصبته؟ قلت: لا قال: الباقي منهما

السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(21/ 278) 21307- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا يزيد بن هارون، حدثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن رجلين اشتركا في طهر امرأة، فولدت ولدا، فارتفعوا إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فدعا لهم ثلاثة من القافة، فدعوا بتراب، فوطئ فيه الرجلان والغلام، ثم قال لأحدهم: انظر، فنظر، فاستقبل واستعرض واستدبر، قال: أسر أم أعلن؟ فقال عمر: بل أسر، قال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدري لأيهما هو؟ فأجلسه، ثم قال للآخر: انظر، فنظر واستقبل، واستعرض واستدبر ثم قال: أسر أم أعلن؟ فقال: بل أسر، فقال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدري لأيهما هو؟ فأجلسه ثم قال للثالث: انظر، فنظر فاستقبل، واستعرض واستدبر ثم قال: أسر أم أعلن؟ فقال: بل أعلن، فقال: لقد أخذ الشبه منهما جميعا، فما أدري لأيهما هو؟ فقال عمر: إنا نقوف الآثار، ثلاثا يقولها، وكان عمر رضي الله عنه قائفا، فجعله لهما يرثانه ويرثهما، فقال سعيد: أتدري من عصبته؟ قلت: لا، قال: الباقي منهما