الموسوعة الحديثية


- إن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يأكلُ في بيتهِ فخرج إلى الحُجرةِ فسمع قوما يتكلمونَ في القَدَرِ فقال : إنما هلكَ من كان قبلكُم بهذا وأشباهَ هذا ضربُوا كتابَ اللهِ بعضهُ ببعضٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يوسف بن عطية متروك الحديث
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 2/826
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (17921) بلفظه، وأبو يعلى (3121)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7052) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف قدر - التشديد في الخوض بالقدر قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - النهي عن اتباع متشابه القرآن والاختلاف فيه إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل لابن عدي (10/ 431)
17921 - حدثنا الحسن بن أحمد، حدثنا عمر بن يزيد السياري، حدثنا يوسف بن عطية، حدثنا قتادة ومطر الوراق، وعبد الله الداناج، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل في بيته فخرج إلى الحجرة فسمع قوما يتكلمون على باب الحجرة في القدر فقال إنما هلك من كان قبلكم بهذا وأشباه هذا، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض. وهذان الحديثان عن مطر الوراق يرويهما عنه يوسف بن عطية. وليوسف بن عطية غير ما ذكرت من الحديث عن ثابت وعن غيره، وعامة حديثه مما لا يتابع عليه.

مسند أبي يعلى الموصلي (5/ 429)
3121 - حدثنا عمار، أيضا، حدثنا يوسف، حدثنا قتادة، وعبد الله الداناج، ومطر الوراق، كلهم، عن أنس، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من باب البيت وهو يريد الحجرة، فسمع قوما يتنازعون في القدر، وهم يقولون: ألم يقل الله آية كذا وكذا، ألم يقل الله آية كذا وكذا، قال: ففتح النبي صلى الله عليه وسلم باب الحجرة، فكأنما فقئ في وجهه حب الرمان، فقال: أبهذا أمرتم - أو بهذا عنيتم - إنما هلك من قبلكم بأشباه هذا، ضربوا كتاب الله بعضه ببعض، أمركم الله بأمر فاتبعوه، ونهاكم فانتهوا قال: فلم يسمع الناس بعد ذلك أحدا يتكلم حتى جاء معبد الجهني فأخذه الحجاج فقتله

المعجم الأوسط (7/ 124)
7052 - حدثنا محمد بن يحيى بن سهل بن محمد العسكري، ثنا بشر بن هلال الصواف، ثنا يوسف بن عطية، ثنا عبد الله الداناج، ومطر الوراق، وقتادة، عن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب البيت، وهو يريد الحجرة، فسمع ناسا يختصمون في القدر، يقول أحدهم: ألم يقل الله في آية كذا وكذا؟، ويقول الآخر: ألم يقل الله في آية كذا وكذا؟، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب الحجرة، كأنما فقئ في وجهه مثل حب الرمان، فقال: أبهذا أمرتم؟ أو بهذا بعثتم؟ إنما هلك من كان قبلكم بأشباه هذا ضربوا كتاب الله بعضه ببعض، أمركم الله بأمر فاقبلوه، ونهاكم عن شيء فانتهوا عنه فما سمع الناس أحدا بعد ذلك تكلم في القدر، حتى كان ليالي الحجاج، فكان أول من تكلم في القدر معبد الجهني، فقتله الحجاج لم يرو هذا الحديث عن عبد الله الداناج ومطر، وقتادة، عن أنس إلا يوسف بن عطية