الموسوعة الحديثية


- قِصَّةُ أبي البَختَريِّ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سُؤالِه إيَّاه عن القِصَّةِ، وضرْبِ أبي البَختَريِّ أبا جَهلٍ وشَجِّه إيَّاه.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الأجلح: ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 6/267
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (200) مطولاً
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره في الدعوة إلى الله فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما صبر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في الله عز وجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص266)
: 200 - أخبرت عن المتبعي، عن داود بن عمرو الضبي قال: ثنا أبو راشد وهو المثنى بن زرعة، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني الأجلح، عن أبي إسحاق السبيعي، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: " بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وأبو جهل بن هشام وشيبة وعتبة ابنا ربيعة وعقبة بن أبي معيط وأمية بن خلف، قال أبو إسحاق: ورجلان آخران لا أحفظ اسميهما كانوا سبعة، وهم في الحجر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فلما سجد أطال السجود فقال أبو جهل: أيكم يأتي جزور بني فلان فيأتينا بفرثها فيلقيه على ظهر محمد؟ فانطلق أشقاهم وأسفلهم عقبة بن أبي معيط فأتى به فألقاه على كتفه ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد قال ابن مسعود: وأنا قائم لا أستطيع أن أتكلم ليس عندي عشيرة تمنعني؛ فأنا أرهب إذ سمعت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فأقبلت حتى ألقت ذلك عن أبيها ثم استقبلت قريشا فشتمتهم فلم يرجعوا إليها شيئا ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه كما كان يرفع عند تمام سجوده فلما قضى صلاته قال: اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بعقبة وعتبة وأبي جهل وشيبة وذينك الرجلين ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المسجد ولقيه أبو البختري ومع أبي البختري سوط يتخصر به فلما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم أنكر وجهه فأخذه فقال: تعال ما لك؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: خل عني قال: علي لله أن لا أخلي عنك أو تخبرني ما شأنك فلقد أصابك شيء فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم أنه غير مخل عنه أخبره فقال: إن أبا جهل أمر أن يطرح علي فرث فقال أبو البختري: هلم إلى المسجد فأبى فأخذه البختري فأدخله إلى المسجد ثم أقبل على أبي جهل فقال: يا أبا الحكم أنت الذي أمرت بمحمد فطرح عليه الفرث؟ قال: نعم فرفع السوط فضرب رأسه فثارت الرجال بعضها إلى بعض فصاح أبو جهل فقال: ويحكم من له إنما أراد محمد أن يلقي بيننا العداوة وينجو هو وأصحابه قال الشيخ: وأما المستهزئون وأسماؤهم وذكر ما عجل الله عز وجل لهم من الخزي والهوان