الموسوعة الحديثية


- أقبلَ كعبُ بنُ زُهَيرٍ حتَّى قدِمَ المدينةَ، فأناخَ راحلتَهُ على بابِ المسجِدِ، ثُمَّ دخَل والنَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ أصحابِهِ، قال : فدنوتُ حتَّى جَلَستُ بينَ يديهِ، فأسلَمتُ ثُمَّ قلتُ : أَأُنشِدُ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قال : أنشِدْ فأنشَدَ قصيدتَهُ التي يقولُ فيها : بانَتْ سُعادُ فَقلبي اليومَ مَتْبولُ إلى أن قالَ : إنَّ الرَّسولَ لَنورٌ يُستضَاءُ بهِ* مُهنَّدٌ مِن سُيوفِ اللَّهِ مسلُولُ فأشارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بِكُمِّهِ أن تعَالَوا اسمَعوا
خلاصة حكم المحدث : غريب، تفرد به إبراهيم بن المنذر بهذا الإسناد
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن زهير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/301
التخريج : أخرجه الحاكم (6477)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5833)، والبيهقي (21672) بنحوه
التصنيف الموضوعي: شعر - إنشاد الشعر عقيدة - ما جاء في مدح الله عز وجل ورسوله مناقب وفضائل - كعب بن زهير بن أبي سلمى المازني شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
|أصول الحديث