الموسوعة الحديثية


- إذَا صلَّيتُم علَيَّ فأَحسِنوا الصَّلاةَ فإنَّكم لا تَدرونَ لعلَّ ذلِك يُعرضُ عليَّ قولوا اللَّهمَّ اجعل صلاتَك ورحمتَك وبرَكاتِك على سيِّدِ المرسلينَ وإمامِ المتَّقينَ وخاتمِ النَّبيِّينَ عبدِك ورسولِك إمامِ الخيرِ وقائدِ الخيرِ ورسولِ الرَّحمةِ اللَّهمَّ ابعثهُ المقام المَحمود يغبِطُه بهِ الأوَّلونَ والآخِرونَ
خلاصة حكم المحدث : المعروف أنه موقوف ، وإسناد الموقوف حسن
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع الصفحة أو الرقم : 74
التخريج : أخرجه ابن ماجه (906)، والطبراني (9/121) (8594)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (1550) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء للنبي صلى الله عليه وسلم أن ينال الوسيلة أدعية وأذكار - فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - كيف الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خاتم الأنبياء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عظم قدر النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 293 )
906- حدثنا الحسين بن بيان قال: حدثنا زياد بن عبد الله قال: حدثنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، قال: إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون، لعل ذلك يعرض عليه، قال: فقالوا له: فعلمنا، قال، قولوا: ((اللهم اجعل صلاتك، ورحمتك، وبركاتك على سيد المرسلين، وإمام المتقين، وخاتم النبيين، محمد عبدك ورسولك، إمام الخير، وقائد الخير، ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاما محمودا، يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (9/ 121)
8594- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو نعيم (ح) وحدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا عبد الله بن رجاء (ح) وحدثنا عمر بن حفص السدوسي، حدثنا عاصم بن علي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا المسعودي، قال: ابن رجاء، أخبرنا المسعودي، عن عون بن عبد الله، عن أبي فاختة، عن الأسود بن يزيد، قال: قال عبد الله: إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسنوا الصلاة عليه، فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه، قال: فعلمنا، قال: قولوا: اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين، وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك، إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

[شعب الإيمان] (2/ 208 ت زغلول)
((‌1550- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو العباس محمد بن يعقوب عن الحسن بن علي بن عفان ثنا زيد بن الحباب عن المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة مولى جعدة بن هبيرة المخزومي عن الأسود بن يزيد قال: قال لنا ابن مسعود: إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه. قلنا: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا قال: قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم ابعثه مقاما محمودا الذي يغبطه به الأولون والآخرون اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. 1551- وقد روينا من وجه صحيح في حديث كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مثل ما 1552- روينا عن ابن مسعود من قوله اللهم صل على محمد إلى آخره، وذكر فيه إبراهيم وآل إبراهيم وهو وإن لم يذكر في بعض طرق هذه الأحاديث فهو داخل فيه لقول الله تعالى {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ} [غافر:46] وفرعون داخل فيه مع آله. وذكر الحليمي رحمه الله في معنى هذا التشبيه أن الله عز وجل أخبر أن الملائكة قالت في بيت إبراهيم مخاطبة لسارة رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد. وقد علمنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم من أهل بيت إبراهيم وكذلك آله كلهم فمعنى قولنا اللهم صل أو بارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت أو باركت على إبراهيم وآل إبراهيم قال إبراهيم: أي أجب دعاء ملائكتك الذين دعوا لآل إبراهيم فقالوا: رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت. وفي محمد وآل محمد كما أجبته في الموجودين كانوا يومئذ من أهل بيت إبراهيم فإنه وآله من أهل بيته أيضا لذلك يختم هذا الدعاء بأن يقول إنك حميد مجيد فإن الملائكة ختمت دعائها بقولهم إنك حميد مجيد. قال الإمام أحمد البيهقي رحمه الله وقد ذكرنا سائر ما ورد في كيفية الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في فضل الصلاة والسّلام عليه في كتاب الدعوات والسنن فمن أراد الوقوف عليها رجع إليها إن شاء الله تعالى ونحن نذكر هاهنا طرفا منها ترغيبا إليها وبالله التوفيق)).