الموسوعة الحديثية


- كنتُ أسمَعُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ، رضي اللهُ عنه، يقولُ : لا يدخُلُ رجلٌ من قريشٍ في بابٍ إلا دخَل معه ناسٌ فلا أدري ما تأويلُ قولِه حتى طُعِن عُمرُ فأمَر صُهيبًا أن يصلِّيَ بالناسِ ثلاثًا، وأمَر بأن يجعَلَ للناسِ طعامًا، فلما رجَعوا منَ الجنازةِ جاءوا وقد وُضِعَتِ الموائدُ، فأمسَك الناسُ عنها، للحزنِ الذي هم فيه، فجاء العباسُ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ قال : يا أيُّها الناسُ قد مات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأكَلْنا بعدَه وشرِبْنا، ومات أبو بكرٍ فأكَلْنا بعده وشرِبْنا، أيُّها الناسُ كُلوا من هذا الطعامِ، فمَدَّ يدَه ومدَّ الناسُ أيديَهم فأكَلوا، فعرَفتُ تأويلَ قولِه

الصحيح البديل:


- لما طُعِن عمرُ رضِيَ اللهُ عنه أمر صهيبًا مولَى بني جدعانَ أن يصلِّي بالناسِ