الموسوعة الحديثية


- لو نزل موسى فاتبعتُموهُ وتركتُموني لضلَلْتُمْ، أنا حظُّكم منَ النبيينَ. و أنتم حظي منَ الأمَمِ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : [عبد الله بن ثابت] | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5308
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4836) بلفظه وفي أوله قصة، وأحمد (15864)، وعبد الرزاق (313) بنحوه وفي أوله قصة.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - التخيير بين الأنبياء أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة أنبياء - عام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (7/ 170 ط الرشد)
: [4836] أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا محمد بن غالب بن حرب، حدثنا أبو حذيفة، حدثنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت قال: دخل عمر بن الخطاب رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فيه مواضع من التورية فقال: هذه كنت أصبتها مع رجل من أهل الكتاب أعرضها عليك فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا شديدا لم أر مثله قط فقال عبد الله بن الحارث لعمر: أما ترى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو نزل موسى فاتبعتموه ‌وتركتموني ‌لضللتم، أنا حظكم من النبيين وأنتم حظي من الأمم"

[مسند أحمد] (25/ 198 ط الرسالة)
: 15864 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن جابر، عن الشعبي، عن عبد الله بن ثابت قال: جاء عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني مررت بأخ لي من قريظة، فكتب لي جوامع من التوراة، ألا أعرضها عليك؟ قال: فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عبد الله: فقلت له: ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر: رضينا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. قال: فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: " والذي نفسي بيده لو أصبح فيكم موسى، ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم، إنكم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين "

مصنف عبد الرزاق (10/ 313 ت الأعظمي)
: 19213 - عبد الرزاق قال: أخبرنا الثوري ، عن جابر ، عن الشعبي ، وعن عبد الله بن ثابت ، وقال: عن الشعبي ، عن عبد الله بن ثابت ، قال: جاء عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ، إني مررت بأخ لي من يهود فكتب لي جوامع من التوراة ، قال: أفلا أعرضها عليك؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عبد الله: مسخ الله عقلك ألا ترى ما بوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال عمر: رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد رسولا ، قال: فسري عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال: والذي نفسي بيده ، لو أصبح فيكم ‌موسى ‌فاتبعتموه وتركتموني ، لضللتم، إنكم حظي من الأمم، وأنا حظكم من النبيين