الموسوعة الحديثية


- ألَا أُخبِرُكم عن جَيشِكم هذا الغازي؟ إنَّهمُ انطَلَقوا حتى لَقوا العَدُوَّ، فأُصيبَ زَيدٌ شَهيدًا؛ فاستَغفِروا له، فاستَغفَرَ له الناسُ، ثم أخَذَ اللِّواءَ جَعفَرُ بنُ أبي طالِبٍ، فشَدَّ على القَومِ حتى قُتِلَ شَهيدًا، أشهَدُ له بالشَّهادةِ؛ فاستَغفِروا له، ثم أخَذَ اللِّواءَ عَبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ، فأثبَتَ قَدمَيْهِ حتى أُصيبَ شَهيدًا؛ فاستَغفِروا له، ثم أخَذَ اللِّواءَ خالِدُ بنُ الوَليدِ، ولم يَكنْ مِنَ الأُمراءِ، هو أمَّرَ نَفْسَه، فرفَعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إصبَعَيْه وقال: اللَّهُمَّ هو سَيفٌ مِن سُيوفِكَ؛ فانصُرْه.
الراوي : أبو قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   4/ 60   | خلاصة حكم المحدث : سنده قوي. | أحاديث مشابهة