الموسوعة الحديثية


- كانَ لا يقنتُ إلَّا أن يدعوَ لأحدٍ أو يدعوَ على أحدٍ
خلاصة حكم المحدث : أصله في البخاري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 1/401
التخريج : أخرجه البخاري (4560)، وأحمد (7465) بنحوه مطولاً، وابن خزيمة (619) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - دعاء القنوت أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم جهاد - الدعاء على المشركين صلاة - القنوت أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 38)
4560- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال، إذا قال: سمع الله لمن حمده: اللهم ربنا لك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف، يجهر بذلك، وكان يقول في بعض صلاته في صلاة الفجر: اللهم العن فلانا وفلانا، لأحياء من العرب، حتى أنزل الله: {ليس لك من الأمر شيء} الآية))

[مسند أحمد] (12/ 431)
7465- حدثنا أبو كامل، حدثنا إبراهيم يعني ابن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال: إذا قال: (( سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف))، قال: يجهر بذلك، ويقول في بعض صلاته، في صلاة الفجر: (( اللهم العن فلانا وفلانا)) حيين من العرب، حتى أنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128]

صحيح ابن خزيمة (1/ 313)
619- نا محمد بن يحيى، نا أبو داود، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سعيد، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان (( لا يقنت إلا أن يدعو لأحد، أو يدعو على أحد، وكان إذا قال: ((سمع الله لمن حمده)) قال: ((ربنا ولك الحمد، اللهم أنج)) وذكر الحديث