الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّاسُ والرَّجُلُ يُطلِّقُ امْرَأتَه ما شاءَ أن يُطَلِّقَها، وهي امْرَأتُه إذا ارْتَجَعَها وهي في العِدَّةِ ، وإن طَلَّقَها مِئةَ مَرَّةٍ أو أَكثَرَ، حتَّى قالَ رَجُلٌ لامْرَأتِه: واللهِ لا أُطَلِّقَنَّكِ فتَبيني، ولا آويكِ أبَدًا ، قالَتْ: وكيف ذلك؟ قالَ: أُطَلِّقُكِ، فكلَّما هَمَّتْ عِدَّتُكِ أن تَنْقَضيَ راجَعْتُكِ! فذَهَبَتِ المَرْأةُ حتَّى دَخَلَتْ على عائِشةَ، فأَعْلَمَتْها [فأَخبَرَتْها]، فسَكَتَتْ عائِشةُ حتَّى جاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَخبَرَتْه، فسَكَتَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى نَزَلَ القُرْآنُ: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، قالَتْ عائِشةُ: فاسْتَأْنَفَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النَّاسَ الطَّلاقَ مُسْتَقبَلًا؛ مَن كانَ طَلَّقَ، ومَن لم يُطلِّقْ.
خلاصة حكم المحدث : رواه عن عروة مرسلا وهو أصح. يعني المرسل
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 3/ 194
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة طلاق - الرجعة قرآن - أسباب النزول اعتصام بالسنة - توقف النبي في بعض الأمور عند عدم نزول الوحي