الموسوعة الحديثية


- قرأتُ على عائشةَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيهِ أَنْ يطَّوَّفَ بِهِمِا قلتُ : ما أبالي، أن لا أطوفَ بينَهُما فقالت : بئسَ ما قلتَ : إنَّما كانَ ناسٌ من أَهْلِ الجاهليَّةِ لا يَطوفونَ بينَهُما، فلمَّا كانَ الإسلامُ ونزلَ القرآنُ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ الآيةَ فطافَ رسولُ اللَّهِ وطُفنا معَهُ فَكانَت سُنَّةً
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 2967
التخريج : أخرجه النسائي (2967) بلفظه، والبخاري (1643 )، ومسلم (1277) كلاهما بنحوه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


2967 - أخبرنا محمد بن منصور، سنن النسائي (5/ 237)
: 2967 - أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري ، عن عروة قال: قرأت على عائشة : {فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، قلت: ما أبالي أن لا أطوف بينهما، فقالت: بئسما قلت، إنما كان ناس من أهل الجاهلية لا يطوفون بينهما، فلما كان الإسلام ونزل القرآن: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} .. الآية، فطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفنا معه، فكانت سنة .

[صحيح البخاري] (2/ 157)
: 1643 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري: قال عروة : سألت عائشة رضي الله عنها، فقلت لها: أرأيت قول الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة قالت: بئس ما قلت يا ابن أختي، إن هذه لو كانت كما أولتها عليه، كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا، يهلون لمناة الطاغية، التي كانوا يعبدونها عند المشلل، فكان من أهل يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله} الآية. قالت عائشة رضي الله عنها: وقد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما. ثم أخبرت أبا بكر بن عبد الرحمن فقال: إن هذا لعلم ما كنت سمعته، ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يذكرون: أن الناس، إلا من ذكرت عائشة ممن كان يهل بمناة، كانوا يطوفون كلهم بالصفا والمروة، فلما ذكر الله تعالى الطواف بالبيت، ولم يذكر الصفا والمروة في القرآن، قالوا: يا رسول الله، كنا نطوف بالصفا والمروة، وإن الله أنزل الطواف بالبيت، فلم يذكر الصفا، فهل علينا من حرج أن نطوف بالصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله} الآية. قال أبو بكر: فأسمع هذه الآية نزلت في الفريقين كليهما، في الذين كانوا يتحرجون أن يطوفوا بالجاهلية بالصفا والمروة، والذين يطوفون ثم تحرجوا أن يطوفوا بهما في الإسلام، من أجل أن الله تعالى أمر بالطواف بالبيت، ولم يذكر الصفا، حتى ذكر ذلك، بعدما ذكر الطواف بالبيت .

[صحيح مسلم] (2/ 929 )
: 261 - (1277) حدثنا عمرو الناقد وابن أبي عمر. جميعا عن ابن عيينة. قال ابن أبي عمر: حدثنا سفيان. قال: سمعت الزهري يحدث عن عروة بن الزبير. قال: قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: ما أرى على أحد، لم يطف بين الصفا والمروة، شيئا. ‌وما ‌أبالي ‌أن ‌لا ‌أطوف ‌بينهما. قالت: ‌بئس ‌ما ‌قلت، يا ابن أختي! طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم. وطاف المسلمون. فكانت سنة. وإنما كان من أهل لمناة الطاغية، التي بالمشلل، لا يطوفون بين الصفا والمروة. فلما كان الإسلام سألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فأنزل الله عز وجل {إن الصفا والمروة من شعائر الله. فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}. ولو كانت كما تقول لكانت: فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما. قال الزهري: فذكرت ذلك لأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فأعجبه ذلك. وقال: إن هذا العلم. ولقد سمعت رجالا من أهل العلم يقولون: إنما كان من لا يطوف بين الصفا والمروة من العرب، يقولون: إن طوافنا بين هذين الحجرين من أمر الجاهلية. وقال آخرون من الأنصار: إنما أمرنا بالطواف بالبيت ولم نؤمر به بين الصفا والمروة. فأنزل الله عز وجل: {إن الصفا والمروة من شعائر الله}. قال أبو بكر بن عبد الرحمن: فأراها قد نزلت في هؤلاء وهؤلاء .