الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنَّ لي باديةً أَكونُ فيها، وأَنا أصلِّي فيها بحمدِ اللَّهِ، فمُرني بليلةٍ أنزلُها إلى هذا المسجِدِ، فقالَ: انزل ليلةَ ثلاثٍ وعشرينَ، فقلتُ لابنِهِ: كيفَ كانَ أبوكَ يَصنعُ ؟ قالَ: كانَ يدخلُ المسجِدَ إذا صلَّى العصرَ، فلا يخرُجُ منهُ لحاجةٍ حتَّى يصلِّيَ الصُّبحَ، فإذا صلَّى الصُّبحَ وجدَ دابَّتَهُ علَى بابِ المسجدِ، فجلَسَ عليها فلحِقَ بباديتِهِ
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 1380
التخريج : أخرجه أبو داود (1380)، والبيهقي (8613) واللفظ لهما، وابن خزيمة (2200) باختلاف يسير، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4628) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - صفة الاعتكاف اعتكاف - متى يدخل المعتكف لاعتكافه ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 52)
1380 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، فقلت لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلحق بباديته

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (9/ 156)
8613 - وأخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنى محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهنى، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، إن لى بادية أكون فيها وأنا أصلى فيها بحمد الله، فمرنى بليلة أنزلها إلى هذا المسجد. فقال: "انزل ليلة ثلاث وعشرين". فقلت لابنه: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلى الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلحق بباديته.

صحيح ابن خزيمة (3/ 334)
2200 - حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني أكون بالبادية، وأنا بحمد الله أصلي بها، فمرني بليلة أنزلها لهذا المسجد أصليها فيه قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين قال: قلت لابن عبد الله: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: يدخل صلاة العصر، ثم لا يخرج حتى يصلي صلاة الصبح، ثم يخرج ودابته، يعني على باب المسجد، فيركبها فيأتي أهله.

شرح معاني الآثار (3/ 88)
4628 - حدثنا ابن أبي داود , قال: ثنا الوهبي , قال: ثنا ابن إسحاق , عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: حدثني ابن عبد الله بن أنيس , عن أبيه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أكون ببادية يقال لها الوطأة , وإني - بحمد الله - أصلي بهم , فمرني بليلة من هذا الشهر أنزلها إلى المسجد فأصليها فيه. قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين , فصلها فيه , وإن أحببت أن تستتم آخر الشهر فافعل , وإن أحببت فكف فكان إذا صلى صلاة العصر , دخل المسجد , فلا يخرج إلا لحاجة حتى يصلي الصبح , فإذا صلى الصبح , كانت دابته بباب المسجد . ففي هذا الحديث أنه قد جعل لليلة ثلاث وعشرين في التحري , ما لم يجعل لسائر السبع الأواخر.