الموسوعة الحديثية


- فيما أعطَى اللهُ تعالَى موسَى في الألواحِ الأُوَلِ، في أوَّلِ ما كُتِب عشرةُ أبوابٍ : يا موسَى لا تشرِكْ بي شيئًا، فقد حقَّ القولُ منِّي لتلفَحَنَّ وجوهَ المشركين النَّارُ، واشكُرْ لي ولوالدَيْك أَقِك المتالفَ، وأنسَئُ لك في عمرِك، وأُحيِيك حياةً طيِّبةً، وأقلِبُك إلى خيرٍ منها، ولا تقتُلِ النَّفسَ الَّتي حرَّمتُ إلَّا بالحقِّ، فتضيقَ عليك الأرضُ برحبِها، والسَّماءُ بأقطارِها، وتبوءَ بسَخطي في النَّارِ، ولا تحلِفْ باسمي كاذبًا ولا آثمًا، فإنِّي لا أُطهِّرُ ولا أُزكِّي من لم ينزِّهْني، ولم يعظِّمْ أسمائي، ولا تحسِدِ النَّاسَ على ما أعطيتُهم من فضلي ، ولا تَنفَسْ عليهم نعمتي ورزقي، فإنَّ الحاسدَ عدوٌّ لنعمتي، رادٌّ لقضائي، ساخطٌ لقِسمتي الَّتي أقسِمُ بين عبادي، ومن يكُنْ كذلك فلستُ منه وليس منِّي، ولا تشهَدْ بما لم يعِ سمعُك، ويحفظْ عقلُك، ويعقِدْ عليه قلبُك، فإنِّي واقفٌ أهلَ الشَّهواتِ على شهاداتِهم يومَ القيامةِ، ثمَّ سائلُهم عنها سؤالًا حثيثًا، ولا تزْنِ، ولا تسرِقْ، ولا تزْنِ بحليلةِ جارِك، فأحجبَ عنك وجهي، وتُغلَقَ عنك أبوابُ السَّماءِ، وأحبِبِ للنَّاسِ ما تُحِبُّ لنفسِك، ولا تذبَحْ لغيري، فإنِّي لا أقبلُ من القُربانِ إلَّا ما ذُكِر عليه اسمي، وكان خالصًا لوجهي، وتفرَّغْ لي يومَ السَّبتِ، وفرِّغْ لي آنيتَك وجميعَ أهلِ بيتِك، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ جعل يومَ السَّبتِ لهم عيدًا، واختار لنا الجمعةَ فجعلها لنا عيدًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أبي جعفر وحديث ربيعة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/304
التخريج : أخرجه أبو الليث السمرقندي في ((تنبيه الغافلين)) (552) باختلاف يسير، وابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (300) مختصرا، وأبو نعيم في ((الحلية)) (3/265) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة حدود - ذم الزنا وتحريمه ديات وقصاص - تحريم القتل بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
|أصول الحديث