الموسوعة الحديثية


- ولم يأتِه أحدٌ من الرجالِ إلا ردَّه في تلكَ المدَّةِ ولو كان مسلمًا، وجاءت المؤمناتٌ مهاجراتٌ، وكانت أمُّ كلثومٍ بنتُ عُقبةَ ممن خرج، ويقال : إنها كانت تحت عمرو بنِ العاصِ، وسمَى من المؤمناتِ المذكوراتِ أُميمةَ بنتَ بشرٍ وكانت تحت حسّانٍ - ويقالُ ابنُ دَحداحةَ - قبل أن يُسلمَ، فتزوَّجها سهلُ بنُ حُنَيفٍ فولدتْ له ابنَه عبدَ اللهِ بنَ سهلٍ
خلاصة حكم المحدث : من طريق يزيد بن أبي حبيب مرسل
الراوي : [المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 5/410
التخريج : أخرجه البخاري (4180)، والنسائي في ((الكبرى)) (11748)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (18688) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: إسلام - البيعة على الإسلام بيعة - مبايعة الإمام صلح - الصلح مع المشركين مغازي - صلح الحديبية إمامة وخلافة - كيفية البيعة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 126)
4180 - حدثني إسحاق، أخبرنا يعقوب، حدثني ابن أخي ابن شهاب، عن عمه، أخبرني عروة بن الزبير، أنه سمع مروان بن الحكم، والمسور بن مخرمة: يخبران خبرا من خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمرة الحديبية، فكان فيما أخبرني عروة عنهما: أنه لما كاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم سهيل بن عمرو يوم الحديبية على قضية المدة، وكان فيما اشترط سهيل بن عمرو أنه قال: لا يأتيك منا أحد، وإن كان على دينك إلا رددته إلينا، وخليت بيننا وبينه، وأبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك، فكره المؤمنون ذلك وامعضوا، فتكلموا فيه، فلما أبى سهيل أن يقاضي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ذلك، كاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا جندل بن سهيل يومئذ إلى أبيه سهيل بن عمرو، ولم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة، وإن كان مسلما، وجاءت المؤمنات مهاجرات، فكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم، حتى أنزل الله تعالى في المؤمنات ما أنزل

السنن الكبرى للنسائي (10/ 372)
11748 - عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن يحيى بن سعيد، عن ابن المبارك، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، يخبران عن أصحاب، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يأتيك منا أحد - وإن كان على دينك - إلا رددته إلينا، وخليت بيننا وبينه، فكره المؤمنون ذلك، وامتعضوا منه، وأبى سهيل إلا ذلك فكاتبه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك، فرد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو، ولم يأته أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة، وإن كان مسلما، وجاء المؤمنات مهاجرات، وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجعها إليهم، فلم يرجعها إليهم، لما أنزل الله فيهن: {إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن} [الممتحنة: 10] إلى قوله: {ولا هم يحلون لهن} [الممتحنة: 10]

معرفة السنن والآثار (13/ 417)
18688 - هكذا رواه عنه أبو عبد الرحمن البغدادي، واستدل بحديث الليث عن عقيل، عن ابن شهاب في أمر أبي جندل، وهو فيما: أخبرناه أبو الحسن بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد، حدثنا عبيد بن شريك، حدثنا يحيى، حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني عروة بن الزبير، أنه سمع مروان بن الحكم، والمسور بن مخرمة، يخبران عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كاتب سهيل بن عمرو يومئذ كان فيما اشترط سهيل بن عمرو على رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه لا يأتيك منا أحد، وإن كان على دينك، إلا رددته إلينا فخليت بيننا وبينه، فكره المؤمنون ذلك وألغطوا به وأبى سهيل إلا ذلك، " فكاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورد يومئذ أبا جندل إلى أبيه سهيل بن عمرو، ولم يأته أحد من الرجال إلا رده في تلك المدة، وإن كان مسلما، وجاء المؤمنات وكانت أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط ممن خرج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي عاتق، فجاء أهلها يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجعها إليهم فلم يرجعها إليهم لما أنزل الله فيهم: {إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن الله أعلم بإيمانهن} [الممتحنة: 10] " أخرجه البخاري في الصحيح عن يحيى بن بكير 18689 - وقد أخرجه أيضا من حديث معمر، عن الزهري، إلا أنه قال في هذه القصة: فقال سهيل: على أن لا يأتيك منا رجل، وإن كان على دينك، إلا رددته إلينا، 18690 - فمن زعم أن النساء لم يدخلن في الصلح احتج بهذه الرواية