الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا كانَ يكتبُ لرسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ، وقدْ قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ، وكانَ الرجلُ إذا قرأَ البقرةَ وآلَ عمرانَ جدَّ فينَا، يعني عَظُمَ، فكانَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمُ يُملِي عليهِ : غفورًا رحيمًا فيكتبْ عليمًا حكيمًا، فيقولُ له النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : اكتُبْ كذا وكذا، اكتب كيفَ شئتَ، ويملي عليهِ عليمًا حكيمًا فيكتبُ سميعًا بصيرًا، فيقولُ اكتُبْ كيفَ شئتَ، فارتدَّ ذلكَ الرجلُ عنِ الإسلامِ، فلحقَ المشركينَ، وقالَ : أنا أعلمُكمْ بمحمدٍ إنْ كنتُ لأكتبُ ما شئتُ، فماتَ ذلك الرجلُ فقالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ : إنَّ الأرضَ لا تقبلُهُ، قال أنسٌ : فحدثني أبو طلحةَ أنَّه أتى الأرضَ التي ماتَ فيها ذلكَ الرجلُ، فوجدَهُ منبوذًا، قال أبو طلحةَ : ما شأنُ هذا الرجلِ ؟ قالوا : قدْ دفنَّاه مرارًا فلمْ تقبَلْهُ الأرضُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الصارم المسلول الصفحة أو الرقم : 2/241
التخريج : أخرجه مسلم (2781) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي وحي - كتابة الوحي ردة - أخبار الردة والمرتدين فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2145 )
((14- (‌2781) حدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو النضر. حدثنا سليمان (وهو ابن المغيرة) عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال: كان منا رجل من بني النجار. قد قرأ البقرة وآل عمران. وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب. قال فرفعوه. قالوا: هذا قد كان يكتب لمحمد. فأعجبوا به. فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم. فحفروا له فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. ثم عادوا فحفروا له. فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. ثم عادوا فحفروا له. فواروه. فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها. فتركوه منبوذا))