الموسوعة الحديثية


- مَوقِفُ ساعةٍ في سَبيلِ اللهِ خَيرٌ من قِيامِ لَيلَةِ القَدْرِ عند الحَجَرِ الأسْوَدِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 6636
التخريج : أخرجه ابن حبان (4603)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4286) واللفظ لهما، والديلمي في ((الفردوس)) (6524) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرباط في سبيل الله جهاد - فضل الجهاد حج - فضل الحجر الأسود جهاد - الحراسة في سبيل الله
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (10/ 462)
4603 - أخبرنا خلاد بن محمد المقري بن خالد الواسطي بنهر سابس على الدجلة، حدثنا عباس بن عبد الله الترقفي، حدثنا المقرئ، حدثنا سعيد بن أبي أيوب، حدثني أبو الأسود، محمد بن عبد الرحمن، عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان في الرباط، ففزعوا إلى الساحل، ثم قيل: لا بأس، فانصرف الناس وأبو هريرة واقف، فمر به إنسان فقال: ما يوقفك يا أبا هريرة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود" . قال أبو حاتم: سمع مجاهد من أبي هريرة أحاديث معلومة بين سماعه فيها عمر بن ذر، وقد وهم من زعم أنه لم يسمع من أبي هريرة شيئا، لأن أبا هريرة مات سنة ثمان وخمسين في إمارة معاوية، وكان مولد مجاهد سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر بن الخطاب، ومات مجاهد سنة ثلاث ومئة، فدل هذا على أن مجاهدا سمع أبا هريرة.

شعب الإيمان (4/ 40 ت زغلول)
: ‌4286 - أخبرنا أبو محمد السكري أنا إسماعيل بن محمد الصفار نا عباس بن عبد الله الترقفي نا أبو عبد الرحمن المقريء نا سعيد يعني ابن أبي أيوب نا محمد بن عبد الرحمن (أبي) الأسود عن مجاهد عن أبي هريرة أنه كان في المرابطة ففرغوا فخرجوا إلى الساحل ثم قيل لا بأس فانصرف الناس وأبو هريرة واقف فمر به إنسان فقال ما يوقفك يا أبا هريرة فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود.