الموسوعة الحديثية


- قالَ: كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في بَعضِ غَزواتِهِ، فَمرَّ بقومٍ، فَقالَ: منِ القومُ ؟ فقالوا: نَحنُ المسلِمونَ، وامرأةٌ تَحصبُ تنُّورَها، ومعَها ابنٌ لَها، فإذا ارتَفعَ، وَهَجُ التَّنُّورِ تنحَّت بِهِ، فأتتِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ: أنتَ رسولُ اللَّهِ، قالَ: نعَم، قالَت: بأبي أنتَ وأمِّي، أليسَ اللَّهُ بأرحَمِ الرَّاحمينَ ؟ قالَ: بلَى، قالَت: أوَ ليسَ اللَّهُ بأرحمَ بعبادِهِ منَ الأمِّ بولَدِها ؟ قالَ: بلَى، قالَت: فإنَّ الأمَّ لا تُلقي ولدَها في النَّارِ، فأَكَبَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يَبكي، ثمَّ رفعَ رأسَهُ إليها، فقالَ: إنَّ اللَّهَ لا يعذِّبُ مِن عبادِهِ إلَّا المارِدَ المتمرِّدَ، الَّذي يتمرَّدُ على اللَّهِ، وأبى أن يقولَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ
خلاصة حكم المحدث : [في] إسناده إسماعيل بن يحيى وهو متهم وعبد الله ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة الصفحة أو الرقم : 4/258
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4297)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 9)، واللفظ لهما، وابن أبي حاتم في ((العلل)) (1972)، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (367)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الحزن والبكاء أدعية وأذكار - التفدية بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1436 )
: 4297 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بقوم، فقال: من القوم؟ فقالوا: نحن المسلمون، وامرأة تحصب تنورها، ومعها ابن لها، فإذا ارتفع، وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله، قال: نعم ، قالت: بأبي أنت وأمي، أليس الله بأرحم الراحمين؟ قال: بلى ، قالت: أوليس الله بأرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال: بلى ، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: " إن الله لا يعذب من عباده ‌إلا ‌المارد ‌المتمرد، الذي يتمرد على الله، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله "

الضعفاء الكبير للعقيلي (1/ 96)
: حدثنا أحمد بن منصور المؤدب قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين الشيباني قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني ، عن عبد الله بن عمرو بن حفص ، عن نافع ، عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم ، فقال: من القوم؟ قالوا: نحن مسلمون، وامرأة تحصب تنورا لها ، ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت: أنت رسول الله؟ قال: نعم ، قالت: بأبي وأمي ، أليس الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين؟ قال: بلى ، قالت: أليس الله أرحم بالعباد من الأم بولدها؟ قال: بلى ، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار ، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، ثم رفع رأسه إليها ، فقال: إن الله عز وجل لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله ويأبى أن يقول لا إله إلا الله حدثنا محمد بن إسماعيل ، قال: حدثنا الحسن بن علي ، قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: كان إسماعيل الشعيري كذابا.

العلل لابن أبي حاتم (5/ 266 ت الحميد)
: 1972 - وسئل أبو زرعة عن حديث رواه هشام بن عمار ، عن إبراهيم بن أعين، عن إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن [عبد الله] ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال: كنا مع رسول الله (ص) في بعض غزواته، فمر بقوم فقال: من القوم؟ ، قالوا: نحن المسلمون قال: وامرأة تحصب تنورها ، معها ابن لها، فإذا ارتفع من وهج التنور نفخت به، فأتت النبي (ص) فقالت: أنت رسول الله؟ قال: نعم، قالت: بأبي أنت وأمي! أليس الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين؟ قال: بلى، قالت: أليس الله أرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال: بلى، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار! فقال النبي (ص) : إن الله عز وجل لن يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي تمرد على الله؛ فأبى أن يقول: لا إله إلا الله؟ قال أبو زرعة: هذا حديث ليس له عندي أصل ، وأبى أن يحدث به

التفسير الوسيط للواحدي (2/ 413)
: 367 - أخبرنا محمد بن عبد العزيز الفقيه، أنا محمد بن الفضل السلمي، أنا أحمد بن حمدون بن رستم، نا عبد الرحمن بن محمد ابن بنت المبارك بن فضالة، نا عثمان بن عبد الله الشامي، نا سلمة بن سليمان البصري، حدثني محمد بن المنكدر، عن عبد الله بن عمر، قال: " رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غداة الحديبية فنزل على ماء لقوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من القوم؟ فقالوا: نحن المسلمون وإذا امرأة تحطب تنورا لها، فلما ارتفع الوهج نحت بابن لها عن وهجه، فأتتنا، فقالت: أفيكم محمد رسول الله؟ قلنا لها: نعم، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ألست تزعم أنك رسول الله؟ فقال: بلى، قالت: ألست تزعم أن الله أرحم الراحمين، قال لها: بلى، قالت: أي رسول الله أو تزعم أن الله أرحم الراحمين أفلست تزعم أن الله أرحم بالعباد من الأمهات بأولادهن؟ قال لها: بلى، قالت: أو لست تزعم هذا؟ قال: بلى، قالت: فإن الوالدة لا تطيب نفسها أن تلقي ولدها في النار، فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخضلت لحيته، ثم قال: إن الله لا يعذب من عباده ‌إلا ‌المارد ‌المتمرد الذي يتمرد على ربه، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله