الموسوعة الحديثية


- أتى أبو موسى الأشعريُّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستحمِلُه لنفرٍ مِن قومِه فقال: ( واللهِ لا أحمِلُهم ) فأُتي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بنَهْبٍ مِن إبلٍ ففرَّقها فبقي منها خمسَ عشْرةَ فقال: ( أين عبدُ اللهِ بنُ قيسٍ ؟ ) قال: هو ذا هو فقال: ( خُذْ هذه فاحمِلْ عليها قومَك ) قال: يا رسولَ اللهِ إنَّكَ كُنْتَ قد حلَفْتَ قال: ( وإنْ كُنْتُ حلَفْتُ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4351
التخريج : أخرجه ابن حبان (4351) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 199) (483) باختلاف يسير.، وأبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) (1778) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (10/ 193)
4351 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: حدثنا عمر بن عبد الواحد، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن عمه، عن عمران بن حصين قال: أتى أبو موسى الأشعري رسول الله صلى الله عليه وسلم يستحمله لنفر من قومه، فقال: والله لا أحملهم، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب من إبل، ففرقها، فبقي منها خمس عشرة، فقال: أين عبد الله بن قيس؟ ، قال: هو ذا هو، فقال: خذ هذه فاحمل عليها قومك، قال: يا رسول الله، إنك كنت قد حلفت، قال: وإن كنت حلفت

المعجم الكبير للطبراني (18/ 199)
483 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حمير، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهلب، عن عمران بن حصين، أن أبا موسى، أتى النبي صلى الله عليه وسلم يستحمله فذكر الحديث [[فقال: والله لا أحملهم، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنهب من إبل، ففرقها، فبقي منها خمس عشرة، فقال: أين عبد الله بن قيس؟ ، قال: هو ذا هو، فقال: خذ هذه فاحمل عليها قومك، قال: يا رسول الله، إنك كنت قد حلفت، قال: وإن كنت حلفت]].

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (8/ 576)
1778 – [[أبو يعلى]] وحدثنا بشر بن الوليد ثنا سعيد بن زربي عن الحسن عن عمران بن الحصين الخزاعي قال جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر نستحمله فقال ما عندي ما أحملكم والله لا أحملكم قال فتركنا أياما فأتي بإبل من إبل الصدقة فأرسل إلي فأمر لنا بثلاث جمال غر الذرى فانصرفنا بها فقلت لأصحابي والله ما أظن يبارك لنا فيها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حلف أن لا يحملنا فلعله نسي فارجعوا بنا إليه نذكره بيمينه فرجعنا إليه فقلنا يا رسول الله يمينك التي حلفت عليها أن لا تحملنا قال صلى الله عليه وسلم قد عرفت يميني من حلف منكم على يمين فرأى غيرها خيرا فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه