الموسوعة الحديثية


- بينما النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بفناءِ الكعبةِ إذ نزل عليه جبريلُ فقال يا محمدُ إنه سيخرُجُ من أمتِك رجلٌ فيشفعُ فيشفِّعُه اللهُ عَزَّ وَجَلَّ في عددِ ربيعةَ ومُضرَ فإن أدركتَه فسَلْه الشفاعةَ لأمتِكَ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حدِّثني يا جبريلُ ما اسمُه وما صفتُه قال أما اسمُه فأُوَيسٌ
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 2/315
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/235) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/43) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة مناقب وفضائل - أويس القرني أدعية وأذكار - طلب الدعاء إيمان - الملائكة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 235) 998 ـ محمد بن أيوب شيخ يضع الحديث على مالك، روى عنه زهير بن عباد الرواسي، لا تحل كتابة حدثه إلا على سبيل الاعتبار.روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، قال: بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- بفناء الكعبة إذ نزل عليه جبريل، فقال: يا محمد إنه سيخرج من أمتك رجل فيشفع فيشفعه الله عز وجل في عدد ربيعة ومضر، فإن أدركته فسله الشفاعة لأمتك، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "حدثني يا جبريل ما اسمه؟ وما صفته" قال: أما اسمه فأويس، وذكر حديثا طويلا في ورقتين. حدثناه أحمد بن عبد الله الدارمي بأنطاكية، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد العرزمي، قال: حدثنا زهير بن عباد.وهذا خبر لا أصل له عن رسول -صلى الله عليه وسلم- ولا ابن عمر أسنده، ولا نافع حدث به، ولا مالك رواه.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 43)
: أنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا أبو محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي حدثنا أحمد بن عبيد الله الدارمي حدثنا إسماعيل بن محمد العرزمي حدثنا زهير بن عباد عن محمد بن أيوب عن مالك عن نافع عن ابن عمر قال: " بينما النبي صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة إذ نزل عليه جبريل فقال: يا محمد إنه سيخرج في أمتك رجل يشفع فيشفعه الله عزوجل في عدد ربيعة ومضر فإنه أدركته فسله الشفاعة لأمتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريل ما اسمه وما صفته؟ قال: أما اسمه فأويس " وذكر حديثا طويلا في ورقتين. قال أبو حاتم البستي: هذا خبر باطل لا أصل له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أسنده ابن عمر، ولا حدث به نافع.ومحمد بن أيوب يضع الحديث على مالك، لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.قال المصنف قلت: وقد وضعوا خبرا طويلا في قصة أويس من غير هذه الطريق، وإنما يصح في الحديث عن أويس كلمات يسيرة جرت له مع عمر وأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يأتي عليكم أويس فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل " فأطال القصاص وأعرضوا في حديث أويس بما لا فائدة في الاطالة بذكره.