الموسوعة الحديثية


- عُرِض علَيَّ اللَّيلةَ الأنبياءُ فكان الرَّجُلُ يجيءُ معه الرَّجُلُ ويجيءُ معه الرَّجُلانِ ويجيءُ معه النَّفرُ كذلك حتَّى رأَيْتُ سوادًا كثيرًا فظنَنْتُ أنَّهم أمَّتي فقُلْتُ : مَن هؤلاءِ ؟ فقيل : هؤلاءِ قومُ موسى ثمَّ رأَيْتُ سوادًا كثيرًا قد سدَّ أُفقَ السَّماءِ فقُلْتُ : مَن هؤلاء ؟ فقيل : هؤلاءِ مِن أمَّتِك ففرِحْتُ بذلك وسُرِرْتُ به ثمَّ قيل : إنَّه يدخُلُ بعدَ هؤلاءِ مِن أمَّتِك الجنَّةَ سبعونَ ألفًا لا حسابَ عليهم ولا عذابَ ثمَّ قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال القومُ : مَن هؤلاءِ ؟ فتراجَعوا ثمَّ أجمَع رأيُهم أنَّهم مَن وُلِدَ في الإسلامِ وثبَت فيه ولَمْ يُدرِكْ شيئًا مِن الشِّرْكِ فخرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسأَلوه عنهم فقال : ( الَّذين لا يكتَوونَ ولا يستَرْقونَ ولا يتطيَّرونَ وعلى ربِّهم يتوكَّلونَ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عمران بن الحصين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 6089
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (18/ 241) (605) ، والبزار كما في ((البحر الزخار)) (1441)، بلفظ مقارب، وأصله في مسلم (218)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - الطيرة والفأل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات طب - إباحة التداوي وتركه مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (13/ 454)
: 6089 ـ أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن أبي الصهباء عن عمران بن حصين، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "‌عرض ‌علي ‌الليلة ‌الأنبياء، ‌فكان ‌الرجل يجيء معه الرجل، ويجيء معه الرجلان، ويجيء معه النفر كذلك حتى رأيت سوادا كثيرا، فظننت أنهم أمتي، فقلت: من هؤلاء؟ فقيل: هؤلاء قوم موسى، ثم رأيت سوادا كثيرا قد سد أفق السماء، فقلت: من هؤلاء؟ فقيل: هؤلاء من أمتك، ففرحت بذلك، وسررت به، ثم قيل: إنه يدخل بعد هؤلاء من أمتك الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب" ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم، فقال القوم: من هؤلاء؟ فتراجعوا، ثم أجمع رأيهم أنهم من ولد في الإسلام، وثبت فيه ولم يدرك شيئا من الشرك، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه عنهم، فقال: "الذين لا يكتوون، ولا يسترقون ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون"

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 241)
: 605 - حدثنا أحمد بن إسحاق بن الحساب الرقي، ثنا عبد الله بن جعفر الرقي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما: " ‌عرض ‌علي ‌الأنبياء، ‌فكان ‌يجيء النبي صلى الله عليه وسلم ليس معه إلا الرجل، ويجيء النبي ليس معه إلا الرجلان، ويجيء النبي ليس معه إلا النفر اليسير كذلك، ثم نظرت فرأيت سوادا كثيرا، فظننت أنهم أمتي فلما دنوا، فإذا هم قوم موسى، ثم قيل لي: انظر فنظرت فقلت: من هؤلاء؟ قال: فقيل هؤلاء أمتك ففرحت لذلك، واستبشرت ثم قيل: انظر فنظرت، فإذا سواد كثير أيضا، فقيل: هؤلاء أمتك ففرحت واستبشرت، فقيل لي: إن مع هؤلاء سبعين ألفا من أمتك يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب " ثم دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال المسلمون: من هؤلاء السبعون الألف؟ فأجمع رأيهم على أنه من ولد في الإسلام ولم يدرك شيئا من أمر الشرك، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن على ذلك فقال: هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة فقال: ادع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم فقام رجل آخر فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة

[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 270)
: 1441 - وحدثنا عباس النرسي، قال: نا يزيد بن زريع، عن قتادة، عن الحسن، والعلاء بن زياد، عن عمران بن حصين، قال: تحدثنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى أكرينا الحديث، ثم تراجعنا إلى البيوت فلما أصبحنا غدونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: " ‌عرضت ‌علي ‌الأنبياء ‌الليلة ‌بأتباعها من أممها، فجعل النبي يمر ومعه الثلاثة من قومه، والنبي معه العصابة من قومه، والنبي معه النفر من قومه، والنبي ليس معه من قومه أحد، حتى أتى علي موسى بن عمران في كوكبة من بني إسرائيل، فلما رأيتهم أعجبوني، فقلت: رب من هؤلاء؟، قال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل، قلت: رب فأين أمتي؟، قيل: انظر عن يمينك، فإذا الظراب ظراب مكة، قد سد بوجوه الرجال، فقلت: رب من هؤلاء؟، قيل لي: أمتك، فقيل لي: هل رضيت؟، فقلت: رب رضيت، رب رضيت، فقيل: انظر عن يسارك، فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال، قلت: رب من هؤلاء؟، قيل: أمتك، قال: فقيل لي: هل رضيت؟، قال: قلت: رب رضيت، رب رضيت، ثم قيل لي: إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فأنشى عكاشة بن محصن، رجل من بني أسد بن خزيمة، فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم ، ثم أنشى رجل آخر، فقال: يا نبي الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر ومعه الثلاثة من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم معه العصابة من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم معه النفر من قومه، والنبي صلى الله عليه وسلم ليس معه من قومه أحد، حتى أتى علي موسى بن عمران في كوكبة من بني إسرائيل، فلما رأيتهم أعجبوني، فقلت: رب من هؤلاء؟، قال: هذا أخوك موسى بن عمران ومن تبعه من بني إسرائيل، قلت: رب فأين أمتي؟، قيل: انظر عن يمينك، فإذا الظراب ظراب مكة، قد سد بوجوه الرجال، فقلت: رب من هؤلاء؟، قيل لي: أمتك، فقيل لي: هل رضيت؟، فقلت: رب رضيت، رب رضيت، فقيل: انظر عن يسارك، فإذا الأفق قد سد بوجوه الرجال، قلت: رب من هؤلاء؟، قيل: أمتك، قال: فقيل لي: هل رضيت؟، قال: قلت: رب رضيت، رب رضيت، ثم قيل لي: إن مع هؤلاء سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، فأنشى عكاشة بن محصن، رجل من بني أسد بن خزيمة، فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال: اللهم اجعله منهم ، ثم أنشى رجل آخر، فقال: يا نبي الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: سبقك بها عكاشة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فدا لكم أبي وأمي إن استطعتم أن تكونوا من السبعين فكونوا، فإن عجزتم أو قصرتم فكونوا من أهل الظراب، فإن عجزتم وقصرتم فكونوا من أهل الأفق، فإني رأيت ثم ناسا يتهوشون كثيرا

صحيح مسلم (1/ 198 ت عبد الباقي)
: 371 - (218) حدثنا يحيى بن خلف الباهلي. حدثنا المعتمر عن هشام بن حسان، عن محمد، يعني ابن سيرين، قال: حدثني عمران قال: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب" قالوا: ومن هم يا رسول الله؟ قال "‌هم ‌الذين ‌لا ‌يكتوون ‌ولا ‌يسترقون. .‌وعلى ‌ربهم ‌يتوكلون" فقام عكاشة فقال: ادع الله أن يجعلني منهم. قال "أنت منهم" قال فقام رجل فقال: يا نبي الله! ادع الله أن يجعلني منهم. قال "سبقك بها عكاشة".