الموسوعة الحديثية


- قال اللهُ تباركَ و تعَالى : مَن أَهانَ لي وليًّا فقد بارزني بالمُحَاربةِ، ما تردَّدتُ في شيءٍ أنا فاعلُه، ما تردَّدتُ في قبضِ المؤمنِ يَكرَهُ الموتَ وأَكرَهُ مساءتَهُ ولا بدَّ لهُ منْهُ، ما تقرَّبَ عبدي بمثلِ أداءِ ما افترضتُهُ عليْهِ, ولا يزالُ عبدي المؤمن يتقرَّبُ إلي بالنَّوافِلِ حتَّى أحبَّهُ ومَن أحببتُهُ كنتُ لهُ سمعًا وبصَرًا، ويدًا ومؤيِّدًا, دعاني فأجبتُهُ وسألني فأعطيتُهُ ونصحَ لي فنصحتُ لهُ، وإنَّ مِن عبادي لمن يريدُ البابَ منَ العبادةِ فأَكفُّهُ عنْهُ لا يدخلُهُ العجبُ فيُفسدُهُ ذلِكَ, وإنَّ من عبادي المؤمنين لمن لا يُصلِحُ إيمانَهُ إلَّا الفقرُ ولَو أغنيتُهُ لأفسدَهُ ذلِكَ, وإنَّ من عبادي المؤمنينَ لَمَن لا يُصلِحُ إيمانَهُ إلَّا الصِّحَّةُ ولَو أسقمتُهُ لأفسدُهُ ذلِكَ وإنَّ من عبادي المؤمنينَ لمن لا يُصلِحُ إيمانَهُ إلَّا السَّقمُ ولَو أصححتُهُ لأفسدَهُ ذلِكَ, إنِّي أدبِّرُ عبادي بعلمي بقلوبِهم إنِّي عليمٌ خبيرٌ

الصحيح البديل:


- إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وما تَرَدَّدْتُ عن شَيءٍ أنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عن نَفْسِ المُؤْمِنِ؛ يَكْرَهُ المَوْتَ، وأنا أكْرَهُ مَساءَتَهُ.