الموسوعة الحديثية


- دخلتُ مع امرأةِ أبي السفرِ على عائشةَ، فقالت لها امرأةُ أبي السفرِ : إني بِعْتُ غلامًا من زيدِ بنِ أرقمَ بثمانمائةِ درهمٍ إلى العطاءِ، ثم اشتريتُهُ منهُ بستمائةِ درهمٍ، فقالت لها عائشةُ : بئسما شريتِ، وبئسما اشتريتِ، أخبري زيدَ بنَ أرقمَ أنَّهُ قد أبطلَ جهادَهُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إن لم يَتُبْ، فقالت امرأةُ أبي السفرِ : فإني قد تُبْتُ، فقالت عائشةُ : فَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسَ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلِمُونَ
خلاصة حكم المحدث : لا يثبت
الراوي : أم يونس بن أبي إسحاق | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 5/280
التخريج : أخرجه الدارقطني (3/477)، وابن حزم في ((المحلى)) (9/49)، والبيهقي (10901) بنحوه
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع بيعتين في بيعة تفسير آيات - سورة البقرة إحسان - إبطال الأعمال بيوع - بعض البيوع المنهي عنها مظالم - التوبة ورد المظالم والحقوق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الدارقطني] (3/ 477)
: 3002 - ثنا عبد الله بن أحمد بن وهيب الدمشقي ، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد ، نا محمد بن شعيب بن شابور ، أخبرني شيبان بن عبد الرحمن ، أخبرني يونس بن أبي إسحاق الهمداني ، عن أمه العالية بنت أنفع ، قالت: حججت أنا وأم محبة ، ح ونا محمد بن مخلد ، نا عباس بن محمد ، نا قراد أبو نوح ، نا يونس بن أبي إسحاق ، عن أمه العالية ، قالت: خرجت أنا وأم محبة إلى مكة فدخلنا على عائشة فسلمنا عليها ، فقالت لنا: من أنتن؟ ، قلنا: من أهل الكوفة ، قالت: فكأنها أعرضت عنا ، فقالت لها أم محبة: يا أم المؤمنين كانت لي جارية وإني بعتها من زيد بن أرقم الأنصاري بثمانمائة درهم إلى عطائه ، وإنه أراد بيعها فابتعتها منه بستمائة درهم نقدا ، قالت: فأقبلت علينا ، فقالت: بئسما شريت وما اشتريت ، فأبلغي زيدا أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب ، فقالت لها: أرأيت إن لم آخذ منه إلا رأس مالي؟ ، قالت: " {فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف} [[البقرة: 275]] ". قال الشيخ: أم محبة والعالية مجهولتان لا يحتج بهما

السنن الكبير للبيهقي (11/ 221 ت التركي)
: 10900 - أخبرنا أبو حازم الحافظ، أخبرنا أبو الفضل ابن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو الأحوص، عن أبى إسحاق، عن العالية قالت: كنت قاعدة عند عائشة فأتتها أم محبة فقالت لها: يا أم المؤمنين، أكنت تعرفين زيد بن أرقم؟ قالت: نعم. قالت: فإنى بعته جارية لى إلى عطائه بثمانمائة نسيئة، وإنه أراد أن يبيعها بستمائة نقدا. فقالت لها: بئسما اشتريت وبئسما اشترى، أبلغى زيدا أنه قد بطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لم يتب.

السنن الكبير للبيهقي (11/ 222 ت التركي)
: 10901 - ورواه سفيان الثورى عن أبى إسحاق عن امرأته العالية، أن امرأة أبى السفر باعت جارية لها إلى العطاء من زيد بن أرقم بثمانمائة درهم. فذكره، إلا أنه قال: قالت: بئسما شريت وبئسما اشتريت. وزاد: قالت: أرأيت إن لم آخذ إلا رأس مالى؟ قالت: {فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف} [[البقرة: 275]].أخبرناه أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستانى الحافظ، أخبرنا أبو نصر العراقى، أخبرنا سفيان بن محمد، حدثنا على بن الحسن، حدثنا عبد الله بن الوليد، حدثنا سفيان. فذكره. وهكذا رواه يونس بن أبى إسحاق عن أمه العالية بنت أيفع قالت: خرجت أنا وأم محبة إلى مكة، فدخلنا على عائشة. فذكره