الموسوعة الحديثية


- الأعمالُ عند اللهِ سبعٌ، فعملٌ بمثلِه، وعملٌ بمِثلَيْه، وعملٌ بعشرةٍ، وعملٌ بسبعِمائةٍ، وعملٌ موجِبٌ، وعملٌ لا يعلَمُ ثوابَ عاملِه إلَّا اللهُ - عزَّ وجلَّ -، فأمَّا العملُ الَّذي بمثلِه فالرَّجلُ يعملُ سيِّئةً فتُكبتُ واحدةً، والرَّجلُ يهُمُّ بحسنةٍ فلا يعملُها فتُكتبُ له حسنةً، ورجلٌ يعملُ حسنةً فتُكتبُ له عشرًا، ورجلٌ يعملُ في سبيلِ اللهِ أو يُنفِقُ في سبيلِ اللهِ بسبعِمائةٍ، والعملُ الموجِبُ من لَقِي اللهَ لا يعبُدُ إلَّا هو وجبتْ له الجنَّةُ، والعملُ الموجِبُ من لقي اللهَ يعبُدُ غيرَه وجبت له النَّارُ، والعملُ الَّذي لا يعلمُ ثوابَ عاملِه إلَّا اللهُ الصِّيامُ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : زيد العمي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 3/1324
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3588)
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة صيام - فضل الصيام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (3/ 298 ت زغلول)
: 3588 - أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق وأبو بكر القاضي قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن نصر ثنا عبد الله بن وهب أخبرني عمر بن محمد بن زيد العمري أن زيدا حدثه قال: لا أعلم إلا أنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الأعمال عند الله سبع فعمل بمثله وعمل بمثليه وعمل بعشرة وعمل بسبع مائة وعمل موجب وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله، فأما العمل الذي بمثله فالرجل يعمل سيئة فيكتب واحدة، والرجل يهم بحسنة فلا يعملها فيكتب له حسنة، ورجل يعمل حسنة فيكتب له عشرا، ورجل يعمل في سبيل الله أو ينفق في سبيل الله بسبع مائة، والعمل الموجب من لقي الله لا يعبد إلا هو وجبت له الجنة، والعمل الموجب من لقي الله يعبد غيره وجبت له النار، والعمل الذي لا يعلم ثواب عامله إلا الله الصيام. هكذا رواه ابن وهب منقطعا.