الموسوعة الحديثية


- واللهِ، للهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه من رجلٍ كان في سفرٍ، في فلاةٍ من الأرضِ، فأوى إلى ظلِّ شجرةٍ فنام تحتها، واستيقظ فلم يجدْ راحلتَه، فأتى شَرفًا فصعد عليه، فلم ير شيئًا، ثم أتى آخرَ، فأشْرَفَ فلم يرَ شيئًا، فقال : أرجعُ إلى مكاني الذي كنتُ فيه، فأكونُ فيه حتى أموتَ، فذهب، فإذا براحلتِه تجرُّ خِطامَها، فاللهُ أشدُّ فرحًا بتوبةِ عبدِه من هذا براحلتِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7097
التخريج : أخرجه مسلم (2745) بنحوه، وأحمد (18423) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: توبة - التوبة إلى الله تعالى توبة - الحض على التوبة رقائق وزهد - سعة رحمة الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2103 )
((5- (‌2745) حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا أبو يونس عن سماك قال: خطب النعمان بن بشير فقال ((لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل حمل زاده ومزاده على بعير. ثم سار حتى كان بفلاة من الأرض، فأدركته القائلة. فنزل فقال تحت شجرة. فغلبته عينه. وانسل بعيره. فاستيقظ فسعى شرفا فلم يرى شيئا. ثم سعى شرفا ثانيا فلم ير شيئا. ثم سعى شرفا ثالثا فلم يرى شيئا. فأقبل حتى أتى مكانه الذي قال فيه. فبينما هو قاعد إذ جاءه بعيره يمشي. حتى وضع خطامه في يده. فلله أشد فرحا بتوبة العبد، من هذا حين وجد بعيره على حاله)). قال سماك: فزعم الشعبي؛ أن النعمان رفع هذا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم. وأما أنا فلم أسمعه))

[مسند أحمد] (30/ 374 ط الرسالة)
((‌18423- حدثنا أحمد بن عبد الملك- يعني الحراني-، قال: حدثنا شريك، عن سماك، عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والله لله أشد فرحا بتوبة عبده من رجل كان في سفر في فلاة من الأرض، فأوى إلى ظل شجرة فنام تحتها، فاستيقظ، فلم يجد راحلته، فأتى شرفا، فصعد عليه، فأشرف، فلم ير شيئا، ثم أتى آخر، فأشرف، فلم ير شيئا، فقال: أرجع إلى مكاني الذي كنت فيه، فأكون فيه حتى أموت)) قال: (( فذهب، فإذا براحلته تجر خطامها)). قال: (( فالله عز وجل أشد فرحا بتوبة عبده من هذا براحلته))