الموسوعة الحديثية


- ألا أُخبرُكم بخيرِ الناسِ منزلًا ؟ رجلٌ آخذٌ بعَنانِ فرَسِه، يجاهدُ في سبيلِ اللهِ، ألا أخبرُكم بخيرِ الناسِ منزلًا بعدَه ؟ رجلٌ مُعتزلٌ في غُنَيْمَتِه يقيمُ الصلاةَ، ويؤتي الزكاةَ، ويعبدُ اللهَ لا يشركُ به شيئًا
خلاصة حكم المحدث : روي موصولاً من طرق
الراوي : عطاء بن يسار | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 4/13
التخريج : أخرجه مالك في ((الموطأ)) (1619) ، وابن المبارك في ((الجهاد)) (169) واللفظ لهما ، وعبد بن حميد في ((المنتخب من مسنده)) (ص223) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد رقائق وزهد - العزلة سؤال - عطية من سأل بالله صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 632 ت الأعظمي)
: 1619/ 434 - مالك ، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصاري ، عن ‌عطاء ‌بن ‌يسار ؛ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌ألا ‌أخبركم ‌بخير ‌الناس ‌منزلا؟ رجل آخذ بعنان فرسه، يجاهد في سبيل الله. ‌ألا ‌أخبركم ‌بخير ‌الناس ‌منزلا بعده؟ رجل معتزل في غنيمة. يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد الله، ولا يشرك به شيئا .

الجهاد - ابن المبارك (ص139)
: 169 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خلد القارظي، عن إسماعيل بن عبد الرحمن، عن ‌عطاء ‌بن ‌يسار، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج عليهم وهم جلوس في مجلس، فقال لنا: ‌‌ألا أخبركم بخير الناس منزلا ؟ قال: قلنا بلى يا رسول الله. قال: ‌رجل ‌آخذ برأس فرسه في سبيل الله عز وجل حتى يموت أو يقتل . قال: أفلا أخبركم بالذي يليه ؟ قلنا: نعم، يا رسول الله. قال: امرؤ معتزل في شعب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعتزل شرور الناس . قال: أفأخبركم بشر الناس ؟ قلنا: نعم يا رسول الله. قال: الذي يسأل بالله عز وجل ولا يعطي به

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت صبحي السامرائي (ص223)
: 668 - أخبرنا عثمان بن عمر، أنا ابن أبي ذئب، عن سعيد بن خالد، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، عن ‌عطاء ‌بن ‌يسار، عن ابن عباس قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا أخبركم بأحسن الناس منزلا؟ ‌رجل ‌أخذ بعنان فرسه في سبيل الله حتى يموت أو يقتل، أولا أخبركم بالذي يليه؟ رجل في شعب من هذه الشعاب يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعتزل شرور الناس، ألا أخبركم بأسوأ الناس منزلا؟ الذي يسأل بالله ولا يعطى به