الموسوعة الحديثية


- كان عُمَرُ بنُ الخطَّابِ مِن أشَدِّ الناسِ علينا في إسلامِنا، فلمَّا تَهَيَّأْنا للخُروجِ إلى أرضِ الحَبَشةِ أتَى عُمَرُ بنُ الخطَّابِ وأنا على بَعيري، وأنا أُريدُ أنْ أتوَجَّهَ، فقال: أينَ يا أُمَّ عبدِ اللهِ؟ فقلتُ: آذَيتُمونا في دِينِنا، فنَذهَبُ في أرضِ اللهِ، حيثُ لا نُؤذَى. فقال: صَحِبَكمُ اللهُ. ثمَّ ذَهَبَ، فجاءَ زَوجي عامِرُ بنُ رَبيعةَ، فأخبَرتُه بما رأَيتُ مِن رِقَّةِ عُمرَ، فقال: تَرجينَ أنْ يُسلِمَ؟ واللهِ لا يُسلِمُ حتى يُسلِمَ حِمارُ الخطَّابِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ليلى أم عبدالله بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/26
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (25/ 29) (47)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7832)، واللفظ لهما، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 221)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: خلافة وإمامة - ما جاء في عمر بن الخطاب قدر - سبب الهداية مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث