الموسوعة الحديثية


- اسْمَعْ و أطِعْ، و لَوْ لِعبْدٍ حبَشِيٍّ مُجَدَّعِ الأطْرافِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 983
التخريج : أخرجه الطيالسي (453)، وابن زنجويه في ((الأموال)) (27)، وأبو عوانة في ((مسنده)) (7103)، وابن حبان (5964).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - توقير السلطان إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام آداب عامة - ضرب الأمثال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (1/ 361)
: ‌453 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، عن أبي عمران ، سمع عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف.

الأموال لابن زنجويه (1/ 74)
: أنا حميد ‌27 - ثنا النضر بن شميل، أخبرنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، قال: سمعت عبد الله بن الصامت، قال: قدم أبو ذر على عثمان بن عفان من الشام، فقال: افتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبني من قوم أحسبه قال: يقرءون القرآن، لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعودون حتى يعود السهم على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، والله لو أمرتني أن أقعد لما قمت أبدا، ولو أمرتني أن أقوم، لقمت ما ملكتني رجلاي، ولو ربطتني على البعير، لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني، قال: ثم استأذنه، أن يأتي الربذة، فأتاها، فإذا عبد يؤمهم، فقالوا: أبو ذر، أبو ذر، فنكص العبد، فقيل له: تقدم، فقال: إن خليلي أوصاني بثلاث، أن اسمع، وأطع، ولو لعبد حبشي، مجدع الأطراف، وإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل بيت من جيرتك، فأصبهم منها بمعروف، وأن تصلي الصلاة لوقتها، فإن أدركت الإمام وقد صلى كنت قد أحرزت صلاتك، وإن لا فهي لك نافلة.

مستخرج أبي عوانة (4/ 403)
: ‌7103 - حدثنا يونس بن حبيب، قثنا أبو داود، قثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، سمع عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أسمع، وأطيع، ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف.

مستخرج أبي عوانة (4/ 403)
: 7104 - حدثنا أبو قلابة، قثنا عمرو بن مرزوق، قال: أنبا شعبة بمثله.

صحيح ابن حبان (13/ 301)
5964 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة حدثنا، أبو عمران الجوني، سمع عبد الله بن الصامت يقول: دم أبو ذر على عثمان من الشام، فقال: يا أمير المؤمنين، افتح الباب حتى يدخل الناس، أتحسبنى من قوم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، ثم لا يعودون فهي حتى يعود السهم على فوقه، هم شر الخلق والخليقة، والذي نفسي بيده لو امرتي أن أقعد، لما قمت، ولو أمرتني أن أكون قائما، لقمت ما أمكنتني رجلاي، ولو ربطتني على بعير لم أطلق نفسي حتى تكون أنت الذي تطلقني، ثم استأذنه أن يأتي الربذة، فأذن له، فأتاها، فإذا عبد يؤمهم، فقالوا: أبو ذر، فنكص العبد، فقيل له: تقدم، فقال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: أن أسمع وأطيع ولو لعبد حبشي مجدع الأطراف، وإذا صنعت مرقة، فأكثر ماءها، ثم انظر جيرانك، فأنلهم منها بمعروف، وصل الصلاة لوقتها، فإن أتيت الإمام وقد صلى كنت قد أحرزت صلاتك، وإلا فهي لك نافلة.