الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ ردَّ إليهم أبا جندلٍ للعَهدِ الَّذي كانَ بينَهُ وبينَهم أن يردَّ إليْهم من جاءَهُ منْهم مسلمًا ولم يردَّ النِّساءَ وجاءت سُبيعَةُ الأسلَميَّةُ مسلمةً فخرجَ زوجُها في طلبِها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ فاستحلفَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ لم يُخرجْها إلَّا الرَّغبةُ في الإسلامِ وأنَّها لم تخرجْ لحدَثٍ أحدثتْهُ في قومِها ولا بُغضًا لزوجِها فحلَفت فأعطى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زوجَها مَهرَها ولم يردَّها عليهِ