الموسوعة الحديثية


- إنَّها ارتَدَّتْ [يعني حديثَ: عن ابنِ ‌عباسٍ قال: لمَّا استعاذت أسماءُ بنتُ النُّعمانِ من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرج والغَضَبُ يُعرَفُ في وَجهِه، فقال له الأشعَثُ بنُ قَيسٍ: لا يَسُؤْك اللهُ يا رسولَ اللهِ، ألا أُزَوِّجُك من ليس دونَها في الجمالِ والحَسَبِ؟ قال: مَن؟ قال: أختي ‌قُتَيلةُ. قال: قد تزوَّجتُها. قال: فانصرف الأشعَثُ إلى حَضرَموتَ ثمَّ حملها حتى إذا فَصَل من اليَمَنِ بلَغه وفاةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فردَّها إلى بلادِه، وارتدَّ وارتدَّت معه فيمن ارتدَّ، فلذلك تزوَّجَت لفسادِ النِّكاحِ بالارتدادِ، وكان تزوَّجها قيسُ بنُ مَكشوحٍ المُراديُّ]
خلاصة حكم المحدث : سنده واه بمرة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/260
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (8/ 147)، وابن الأعرابي في ((معجمه)) (1071)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/ 229) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (8/ 147)
أخبرنا هشام بن محمد بن السائب، عن أبيه، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: لما استعاذت أسماء بنت النعمان من النبي صلى الله عليه وسلم خرج والغضب يعرف في وجهه، فقال له الأشعث بن قيس: لا يسؤك الله يا رسول الله ألا أزوجك من ليس دونها في الجمال والحسب؟ قال: من؟ ، قال: أختي قتيلة، قال: قد تزوجتها ، قال: فانصرف الأشعث إلى حضرموت ثم حملها حتى إذا فصل من اليمن بلغه وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فردها إلى بلاده وارتد وارتدت معه فيمن ارتد، فلذلك تزوجت لفساد النكاح بالارتداد وكان تزوجها قيس بن مكشوح المرادي

معجم ابن الأعرابي (2/ 548)
1071 - نا إبراهيم بن الوليد، نا نصر بن علي الجهضمي، نا عبد الأعلى، عن داود، عن عكرمة عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج قتيلة أخت الأشعث بن قيس، ولم يبن بها، ولم يخيرها، فبرأه الله منها. قال ابن إسحاق: وزاد فيه سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام عن داود: ولم يحجبها وارتدت مع قومها فيمن ارتد

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (3/ 229)
[قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي محمد بن الجوهري أنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن الفهم أنبأنا محمد بن سعد] وأنبأنا هشام بن محمد بن السائب عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال لما استعاذت أسماء بنت النعمان من النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج والغضب يعرف في وجهه فقال له الأشعث بن قيس لا يسوءك الله يا رسول الله ألا أزوجك من ليس دونها في الجمال والحسن فقال من فقال أختي قتيلة قال قد تزوجتها قال فانصرف الأشعث إلى حضرموت ثم حملها حتى إذا فصل من اليمن بلغه وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) فردها إلى بلاده وارتد وارتدت معه فيمن ارتد فلذلك تزوجت لفساد النكاح بالارتداد وكان تزوجها قيس بن مكشوح المرادي