الموسوعة الحديثية


- قال: إنَّما كان بدءُ الإيضاعِ مِن قِبَلِ أهلِ الباديةِ، كانوا يقِفونَ حافَتَيِ الناسِ حتى يُعلِّقوا العِصِيَّ والجِعابَ والقِعابَ، فإذا نفَروا، تقَعْقَعتْ تلك، فنفَروا بالناسِ، قال: ولقد رُئِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإنَّ ذِفْرَي ناقتِه ليَمَسُّ حارِكَها، وهو يقولُ بيَدِه: يا أيُّها الناسُ، عليكم بالسَّكينةِ، يا أيُّها الناسُ، عليكم بالسَّكينةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2193
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (1671) بنحوه، وأحمد (2193) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - التواضع في الحج حج - التخفيف والتيسير في أمور الحج حج - الحج على الرحل ووسائل السفر للحج سفر - إسراع المسافر السير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 164 ط السلطانية)
1671- حدثنا سعيد بن أبي مريم، حدثنا إبراهيم بن سويد، حدثني عمرو بن أبي عمرو، مولى المطلب، أخبرني سعيد بن جبير، مولى والبة الكوفي، حدثني ابن عباس رضي الله عنهما: أنه دفع مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة، فسمع النبي صلى الله عليه وسلم وراءه زجرا شديدا، وضربا وصوتا للإبل، فأشار بسوطه إليهم، وقال: ((أيها الناس عليكم بالسكينة فإن البر ليس بالإيضاع))، (( أوضعوا: أسرعوا))، {خلالكم} [التوبة: 47]: ((من التخلل بينكم))، {وفجرنا خلالهما} [الكهف: 33]: ((بينهما))

[مسند أحمد] (4/ 75 ط الرسالة)
((2193- حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن كثير بن شنظير، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: إنما كان بدء الإيضاع من قبل أهل البادية، كانوا يقفون حافتي الناس حتى يعلقوا العصي والجعاب والقعاب، فإذا نفروا، تقعقعت تلك، فنفروا بالناس، قال: ولقد رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن ذفرى ناقته ليمس حاركها، وهو يقول بيده: (( يا أيها الناس، عليكم بالسكينة، يا أيها الناس، عليكم بالسكينة))