الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَجالِسٌ عِندَ أبي بَكرٍ الصدِّيقِ رَضيَ اللهُ عنه خَليفةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بَعدَ وفاةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بشَهرٍ، فذكَرَ قِصةً، فنُوديَ في النَّاسِ أنِ الصَّلاةُ جامِعةٌ، وهي أوَّلُ صَلاةٍ في المُسلِمينَ نُوديَ بها أنِ الصَّلاةُ جامِعةٌ، فاجتَمَعَ النَّاسُ، فصَعِدَ المِنبَرَ؛ شَيئًا صُنِعَ له، كان يَخطُبُ عليه، وهي أوَّلُ خُطبةٍ خطَبَها في الإسلامِ، قال: فحَمِدَ اللهَ، وأثنى عليه، ثم قال: يا أيُّها النَّاسُ، ولَوَدِدتُ أنَّ هذا كَفانيهِ غَيري، ولَئِن أخَذتُموني بسُنَّةِ نَبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أُطيقُها؛ إنْ كان لَمَعصومًا مِنَ الشَّيطانِ، وإنْ كان لَيَنزِلُ عليه الوَحيُ مِنَ السَّماءِ.
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 1/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن