الموسوعة الحديثية


- دخَلتُ على أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ في مَرضِه، وامرأتُه تُحَيفةُ جالسةٌ عندَ رَأْسِه، وهو مُقبِلٌ بوَجهِه على الجِدارِ، فقُلتُ: كيف بات أبو عُبَيدةَ؟ قالتْ: بات بأجْرٍ. فقال: إنِّي -واللهِ- ما بِتُّ بأجْرٍ! فكأنَّ القَومَ ساءهم، فقال: ألَا تَسألوني عمَّا قُلتُ؟ قالوا: إنَّا لم يُعجِبْنا ما قُلتَ، فكيف نَسألُكَ؟ قال: إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: مَن أنفَقَ نَفقةً فاضلةً في سَبيلِ اللهِ، فبسَبعِ مِئةٍ، ومَن أنفَقَ على عيالِه، أو عاد مَريضًا، أو مازَ أذًى، فالحَسنةُ بعَشرِ أمثالِها، والصَّومُ جُنَّةٌ ما لم يَخرِقْها، ومَن ابتَلاه اللهُ ببَلاءٍ في جَسدِه، فهو له حِطَّةٌ .
خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشار بن أبي سيف لم يوثقه غير ابن حبان. وباقي رجاله ثقات
الراوي : أبو عبيدة بن الجراح | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/19-20
التخريج : أخرجه أبو يعلى (878)، واللفظ له، وأحمد (1690)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (5229)، باختلاف يسير، والنسائي مختصرا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام مريض - فضل المرض والنوائب مريض - المرض كفارة مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث