الموسوعة الحديثية


- إنَّ الحياءَ، والعفافَ، والعِيَّ – عِيُّ اللسانِ لا عِيُّ القلبِ – والفقهُ : من الإيمان، وإنهن يَزِدْنَ في الآخرةِ وينقُصْنَ من الدنيا، وما يزِدْن في الآخرةِ أكثرَ مما ينقُصْنَ من الدنيا. وإنَّ الشحَّ والفحشَ والبذاءَ من النِّفاقِ، وإنهن ينقُصْنَ من الآخرةِ، ويزِدْنَ في الدنيا، وما ينقُصْنَ من الآخرةِ أكثرَ مما يزِدْنَ من الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3381
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 311) بلفظه، والطبراني (63) (19/ 29) بلفظ مقارب، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (87) بنحوه، والبيهقي (20845) مختصرا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الفحش والتفحش سؤال - فضل التعفف والتصبر علم - الفقه في الدين آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق] (1/ 311)
: حدثنا أبو يوسف حدثنا محمد بن أبي السري حدثني بكر بن بشر العقيلي حدثني عبد الحميد بن أبي سوار حدثني إياس بن معاوية بن قرة المزني عن أبيه عن جده قرة المزني قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحياء والعفاف والعي ‌عي ‌اللسان ‌لا ‌عي ‌القلب، والعقل من الإيمان، وأنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا، وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق، وأنهن ينقصن من الآخرة، ويزدن في الدنيا، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا. قال إياس: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فأمرني فأمليتها عليه، ثم كتبه بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر فإنها لفي كفه ما يضعها

المعجم الكبير للطبراني (19/ 29)
: 63 - حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي، ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، ثنا بكر بن بشر الترمذي، وكان إمامنا بعسقلان مات سنة اثنتين وثمانين ومائة، حدثني عبد الحميد بن سوار، حدثني إياس بن معاوية بن قرة، حدثني أبي، عن جدي قرة، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان لا عي القلب، والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، ولما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن في الدنيا، فإن الشح، والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة، ولما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص38)
: 87 - حدثني أبو عبد الرحمن الخزاعي، نا محمد بن أبي السري العسقلاني، نا بكر بن بشر السلمي، نا عبد الحميد بن السوار، حدثني إياس بن معاوية بن قرة، قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء، فقالوا: الحياء من الدين، فقال عمر: بل هو الدين كله، قال إياس: فقلت: حدثني أبي، عن جدي قرة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن الحياء والعفاف والعي، عي اللسان لا عي القلب، والعفة من الإيمان، فإنهن ‌يزدن ‌في ‌الآخرة، ‌وينقصن ‌من ‌الدنيا، وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا قال إياس: فأمرني عمر فأمليتها عليه، وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنها لفي كفه .

السنن الكبير للبيهقي (21/ 40 ت التركي)
: 20845 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى بنيسابور وأبو منصور أحمد بن على الدامغانى ببيهق قالا: أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزى بغزة سنة ثلاثمائة، حدثنا محمد بن أبى السرى العسقلانى، حدثنا بكر بن بشر السلمى، حدثنا عبد الحميد بن سوار، عن إياس بن معاوية بن قرة المزنى قال: ‌كنا ‌عند ‌عمر ‌بن ‌عبد ‌العزيز ‌فذكر ‌عنده ‌الحياء فقالوا: الحياء من الدين. فقال عمر: بل هو الدين كله. فقال إياس: حدثنى أبى عن جدى قرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو الدين كله". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الحياء والعفاف والعى -عى اللسان لا عى القلب- والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن فى الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن فى الآخرة أكثر مما يزدن فى الدنيا". قال إياس بن معاوية: فأمرنى عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه، ثم كتبها بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنه لفى كمه ما وضعها إعجابا بها .